تعتبر تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وما تحتويه من مواقع سواء تواصل اجتماعى أو منصات التواصل عبر الفيديو ومن أهمها التى إعتمد عليها بشكل كبير , وذلك فى وقتنا الحالى لا يكاد بيت أو مؤسسة تعليميمة تخلو من الحاسب الاّلى أو الهواتب الذكية , ويمكن للطالب أو المدرس التعامل معها بحرفة عالية بل يستطيع توظيفها ودمجها فى العملية التعليمية , مما يساعد على تبسيط العديد من المواد التعليمية وبالتالى سهولة وسرعة إستيعاب الطالب لها.
ومن خلال عمل الباحثة بتعليم وتدريب التلميذات فى رياضة الجمباز لاحظت ضعف مستوى اداء بعض مهارات الحركات الارضية فى الجمباز, وترجع الباحثة ذلك الى أن أساليب التعليم المستخدمة التى تعتمد على الشرح وأداء النموذج من قبل المعلمات دون وجود روابط بينها وبين المستحدثات التكنولوجية فى العملية التعليمية والتدريبية , وما يتبع ذلك بالضروروة من زيادة التباين فى الفروق الفردية بين المتعلمين فيزيد العبء الواقع على المعلمة , وإحتياجها الى جهد كبير لتعليم المهارات وتبسيطها بحيث يسهل إدراك مراحلها فى محاولة لإتقان كل مرحلة للوصول بها الى الأداء الصحيح للمهارة , لذا فأنه لابد أن يضع القائمون بالتعليم والتدريب فى رياضة الجمباز نصب أعينهم على تطوير العملية التعليمية , ولإنجاز ذلك لابد من الإستفادة من خدمات تكنولوجيا التعليم , الأمر الذى يؤدى الى مسايرة التجارب العالمية فى تطوير طرق وأساليب التعليم وضرورة إعداد التلميذات لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرون , وبمحاولة النهوض بمجال الجمباز نحو اّفاق علمية جديدة لا تقتصر على التعلم بالطرق التقليدية وإنما بالمشاركة الإيجابية من جانب التلميذات .
هـدف البحــث:
التعرف على تأثير إستخدام التعليم الهجين علي تعلم بعض مهارات الحركات الأرضية في الجمباز.