تطورت العلوم التطبيقية المرتبطة بالرياضة في السنوات القليلة الماضة بشكل كبير نتيجة الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالمجال الرياضي بصفة عامة ورياضة الهوكى بصفة خاصة، ويظهر ذلك بوضوح من خلال تطور مستوى ممارسيها استناداً على الكثير من العلوم المرتبطة ومنها علم الميكانيكا الحيوية الذي يهتم بالتحليل الحركي بأنواعه للأداء الفني لجميع المهارات الأساسية بغرض الارتقاء بمستوى الممارسين على أسس علمية سليمة.
وترى الباحثة أن إمكانية وصول اللاعب إلى المستويات العليا في المجال الرياضي تصبح أفضل إذا أمكن منذ البداية انتقاء الناشئ وتوجيهه إلى نوع النشاط الرياضي الذي يتلائم واستعداداته وقدراته البيوميكانيكية المختلفة والتدريب على أسس ومؤشرات بيوميكانيكية سليمة، والتنبؤ بمدى تأثير عمليات التدريب على نمو وتطوير الاستعدادات والقدرات البيوميكانيكية بطريقة فعالة تمكن اللاعب من تحقيق التقدم المستمر في نشاطه الرياضي وذلك هو جوهر عملية التعليم والتدريب على المهارات الرياضية بصفة عامة ورياضة الهوكى بصفة خاصة حيث تعتبر من الرياضات الجماعية التي مازالت في حاجة إلى البحث والدراسة نظراً لقلة ممارسيها وعدم انتشارها بالصورة المطلوبة بمقارنتها بباقي لألعاب الجماعية الأخرى بالرغم من تفوق الفرق المصرية وتحقيق مراكز متقدمة على المستوى المحلي والإفريقي، لهذا لزم الأمر البحث والدراسة في مجال رياضة الهوكى للمساهمة في الارتقاء بمستوى الممارسين وانتشار هذه اللعبة بصورة مرضية.
هدف البحث
تحديد أهم المؤشرات الكينماتيكية لدقة تصويب الضرب بالوجه المعكوس فى هوكى الميدان:
- التعرف على أهم المؤشرات البيوميكانيكية التى تحكم دقة مهارة الضربة بالوجه المعكوس.
- التعرف على المتغيرات الكينماتيكية الخطية المساهمة للذراع الضارب فى أداء المهاره قيد البحث خلال لحظتي مرجحة الذراع الضارب، وتصادم المضرب مع الكرة.