ويعتبر اللعب هو ميل فطري في الفرد يكتشف الطفل من خلال نفسه وقدراته، ويطور إمكاناته العقلية والجسمية بل يمكن للطفل من خلال اللعب اكتساب قيم ومهارات واتجاهات ضرورية للنمو الاجتماعي السليم، حيث أن اللعب نشاط حيوى يمارسه كل أطفال العالم، وللعب أهمية ودور كبير فى تنمية كثير من سمات الشخصية وتعديل سلوك الأطفال.
لاحظت أن هناك ضعف وتدني فى الأداء لمهارات ألعاب القزوى للأطفال (الجرى والعدو) (الوثب بأنواعه) و(الرمى) وخاصة (رمى الرمح للأطفال) إضافة لملاحظة ظاهرة الملل والكآبة والرتابة وعدم توافر الفرح والبهجة والسرور لديهم، مما أثر على العزوف عن الممارسة، إضافة أن هناك استخدام المعلمات للطريقة التقليدية (القديمة) والتعلم (بالشرح – والنموذج) ووجود عدم مراعاة للفروق الفردية وكذلك يوجد عدم تفاعل إجتماعي بين الأطفال وبعضهم البعض وبين الأطفال (التلامبيذ) والمعلم أو المعلمة.
كما أن هناك ضعف فى تحضير التمرينات المناسبة للمرحلة وكذلك نقص الأدوات إضافة لعدم تناسب هذه المتغيرات مع خصائص المرحلة العمرية للأطفال وعدم مناسبتها مع كل مرحلة عمرية لتحقيق سرعة الجودة والتعليم والتقدم فى المستوى وضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
ومن هذا المنطلق كان التوجه للباحثة للاطلاع على الدراسات المرجعية التى تناولت مهارات ألعاب القوى للأطفال وبخاصة التى تضمنت مهارة (رمى الرمح للأطفال) والتى اهتمت بما يقدمه مشروع الاتحاد الدولي لألعاب القوى للأطفال وبخاصة فى مهارة رمى الرمح للأطفال.
هدف البحث:
يهدف هذا البحث إلى التعرف على تأثير استخدام ألعاب القوى للأطفال فى تعلم مهارة رمى الرمح للأطفال لدى تلاميذ الحلقة الأولى.