تعتبر أكثر الأسر عرضة للضغوط النفسية هي أسر الأطفال ذوي الهمم لما يحتاجه هؤلاء الأطفال من إشراف دائم ورعاية مكثفة ومستمرة ويري كل من "جمال الخطيب وعبد العزيز الشخص وزيدان السرطاوي" أن اكتشاف طفل معاق داخل الأسرة يُعد بمثابة تعرض الوالدين لسلسلة من الضغوط النفسية يترتب عليها ردود انفعالية كثيرة منها الشعور بالقلق، والتوتر، والضيق، والحزن، وقد تصل إلى درجة الإحباط في حالة استمرار هذه الضغوط وعدم القدرة البدنية والنفسية للتصدي لها، وتتزايد هذه الانفعالات مع نمو الطفل، وعلاوة على هذه الضغوط الانفعالية فلدى الوالدين ضغوطاً أخرى نتيجة لاعتمادية الطفل وما يفرضه وجوده عليهما من أعباء سواء داخل المنزل أو خارجه. ومن الحقائق العلمية أن أي نوع من الانفعالات لابد أن تصاحبه تغيرات بدنية خارجية وتغيرات فسيولوجية داخلية، فأي انفعال نفسي يؤثر حسب درجته وشدته بشكل فوري وسريع على التوازن الداخلي، ويتضح تأثير ذلك على أجهزة الجسم المختلفة، فيساهم في إجهاد العضلات، بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي والدوري للفرد.
أهمية البحث:
تتمثل أهمية البحث في:
تصميم برنامج نفسي قد يسهم هذا البحث بربط الدراسة الأكاديمية بالنظام التطبيقي من خلال:
- تنمية وتحسين التمكين النفسي لدي الأمهات أطفال ذوي الهمم.
هدف البحث:
يهدف البحث الي تصميم برنامج نفسي ومعرفة تأثيره على التمكين النفسي لأمهات ذوى الهمم.