ان التمرينات النوعية أصل الحركات البدنية، وأساسا لكل النواحي الرياضية، ولأنها تحقق أغراضاً خاصة بجانب تحقيقها للأغراض العامة للتربية الرياضية , لذلك كان من الطبيعي أن يهتم بها كثير من الباحثين وقادة التربية الرياضية بمراجعة وتطوير أسسها وقواعدها وطرق ممارستها وتدريسها بما يتلائم مع تطور الحياة نفسها وبما يكفل لها تأمين نمو الأفراد نموما شاملاً ومتزناً.
وتتلخص المتطلبات الحركية لرمي الرمح في الوصول إلي معدلات عالية من القدرة أثناء مرحلة التخلص من الرمح وذلك كمحصلة للسرعة الناتجة من الاقتراب وكذلك القوة المحصلة الناتجة عن الرمي على أن يكون ارتفاع خط مسار الرمي أثناء الطيران مناسب.
وإن تنوع التمرينات البدنية واختلاف تأثيراتها وحاجة الرياضيين إلى إعداد بدني يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم وفق نوع الرياضة ومتطلباتها، وبما أن القوة الانفجارية هي احدي المظاهر الأساسية للقوة العضلية والتي تلعب دورا فعالا في إعداد الرياضي لمسابقة رمي الرمح والألعاب الأخري، فقد لفت انتباه الباحثه أن هناك مشكلة تتجلي في كيفية اختيار التمرينات البدنية النوعية الفعالة والمؤثرة في تحقيق هدف تنمية القوة الانفجارية بأقل وقت وجهد ممكن ، مما استدعي تفكير الباحثه لتناول هذه المشكلة كونها محاولة علمية موجهه نحو دراسة تأثير استخدام التمرينات النوعية علي التوافق الحركي لمسابقه رمي الرمح.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى معرفة تأثير التمرينات النوعيه علي التوافق الحركي والمستوي الرقمي لمسابقه رمى الرمح.