تعتبر التمرينات الغرضية من أهم العوامل التي تلعب دورا هاما وحيويا في إثاره وتشويق وجذب التلاميذ للدرس والتمرينات الغرضية تعد أحد مستحدثات العملية التعليمية حيث أن توافر نماذج ثريه من هذه التمرينات يعد أمرا ضروريا لإنجاح العملية التعليمية والتدريبية على حد سواء وذلك لأن التمرينات الغرضية تكون موجهه نحو العضلات المعنية بالأداء بحيث يكون اتجاهها الديناميكي مطابقا للمسار الحركي للمهارات المتعلمة.
وتتفق كل من عطيات خطاب وليلي زهران (1997م) على ان التمرينات الغرضية الخاصة عباره عن وسيله مساعده تهدف لأعداد وتنميه الأنواع الحركية لمختلف الأنشطة الرياضية التنافسية، وقد انحصر الغرض الخاص من ممارسه هذه التمرينات في حاله تشكيل وبناء الجسم بما يتناسب مع متطلبات هذه الأنشطة كما يمكن استخدامها كجانب تعويضي لمعالجه القصور والضعف الناتج من الاستمرار في ممارسه نشاط رياضي معين.
يهدف البحث الي فاعليه استخدام التمرينات الغرضية على التفاعل الاجتماعي وأداء سباحه الزحف على الظهر للمبتدئين واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة وتم اختيار عينه البحث بالطريقة العشوائية والتي بلغ عددها (30) طفل تم تقسيمهم الي (20) طفل عينه البحث الأساسية و(10) أطفال للدراسة الاستطلاعية من الأطفال المتقدمين لمدارس تعليم السباحة بنادي الرواد بالعاشر من رمضان وتتراوح أعمارهم ما بين (11:9) سنه.
وكانت أهم النتائج يؤثر استخدام البرنامج المقترح القائم على التمرينات الغرضية تأثيرا إيجابيا دال إحصائيا عند مستوي (0,05) على مستوي تعلم السباحة على الظهر والتفاعل الاجتماعي للأطفال المجموعة التجريبية.و يوجد معدل تحسن نسبي بين القياسيين القبليين والبعديين للمجموعة التجريبية لكل من التفاعل الاجتماعي، وسباحه الزحف على الظهر.