يعتبر علم النفس الرياضي من أهم العوامل التي ادت الي الارتفاع بالمستوي الرياضي والانجاز الرياضي أيضاً ، وذلك لارتباط علم التدريب الرياضي ونظرياته بذلك العلم ، إذ يتأثر مستوي الاداء البدني للاعب بالعوامل النفسية ويعتبر من العلوم الحديثة التي أسهمت بدور فعال في الارتقاء بمستوي اداء اللاعبين في المنافسات الرياضية وخاصة السنوات الاخيرة ، كما يري ان معظم الأبطال علي المستوي الدولي يتقاربون لدرجة كبيرة من حيث المستوي البدني والمهاري والخططي وان هناك عاملاً هاماً وحاسماً يحدد نتيجة كفاحهم اثناء المنافسات الرياضية في سبيل الفوز وتحقيق الانجاز الرياضي وهو " العامل النفسي " الذي يلعب دوراً هاماً ويتأسس عليه تحقيق الانتصار والتفوق الرياضي . ويشير أسامه كامل راتب (2007م) أن المنافسة الرياضية تمثل مصدر خصب للعديد من المواقف الانفعالية وهي بمثابة موقف اختباري تقويمي لقدرات الرياضي تحمل في طياتها الكثير من مصادر الضغوط التي تؤثر سلبياً علي الاداء الرياضي ويذكر "محمد حسن علاوي " (2001 ) أن عملية بناء وتنمية الدافعية لدي اللاعب الرياضي من بين أهم العوامل التي تسهم في الارتقاء بمستواه الرياضي ، وتساعد علي تحمله مشاق ومتاعب شدة الاحمال البدنية خلال عملية التدريب الرياضي ، وكذلك تساعده علي المثابرة علي التدريب طوال العام دون ملل أو كلل ، كما تسهم في المحاولات الجادة لتحقيق أهدافه لطموحه في النجاح والفوز وتحقيق البطولات الرياضية ، حيث إن الدافعية نحو الممارسة الرياضية يمكن اعتبارها سلسلة متصلة الحلقات ويرتبط بعضها بالبعض الآخر وتكون حلقة واحدة تهدف الي أن يمارس اللاعب النشاط الرياضي لكي يتتطيع الصول تدريجياً لأعلي المستويات الرياضية دون أن يعترض سبيله عائق أو مانع يقف جحر عثرة في طريقه