يمثل التطور الكبير في مجال التدريب الرياضي واختلاف نظرياته للوصول باللاعبين إلى اعلى المستويات البدنية والمهارية في اللعبة، ومن جهة اخرى نجد ايضا تطورا هاما في مجال الطب الرياضى للقدرة على تقسيم مستوى اللاعبين صحيا وتأهلهم للقيام بالاعباء البدنية المطلوبة منهم، فضلا العمل على سرعة اعادة اللاعبين المصابين إلى الملاعب.
كما أن هناك رياضات تتطلب تحضيرا بدنيا جيدا وهذا ما جعل مرافقة الطب الرياضي لها أمر حتمى وضرورى، ومن الضرورى أن يفرض الطب الرياضى نفسه فى رياضات الألعاب الجماعية والفردية، حتى يضمن الوقاية والعلاج للاعبين من شبح الإصابات الرياضية، والمشكل الذى يبقى يطرح نفسه كيف يمكن تعميم الطب الرياضى فى رياضات الألعاب الجماعية والفردية وضرورة مرافقته لأنديتنا وفرقنا شيء مكلف ويكاد يكون مستحيلا بالنسبة للجهات المعنية فى بلدنا لنقص الوسائل المادية والبشرية، لذا بتطرقنا لدراسة هذا الموضوع نهدف إلى تسليط الضوء على الأهمية والمساهمة التى يلعبها الطب الرياضى فى التقليل من الإصابات الرياضية ودوره فى تحسين مردود اللاعبين، وكذا أسباب غياب المتابعة الطبية الشاملة الخاصة باللاعبين ومستواهم الرياضى.
أهداف البحث:
يهدف البحث الى التعرف على واقع التأهيل الطبى فى الاندية الرياضية من وجهة نظر القيادات الرياضية.