تسعى المؤسسات التعليمية إلى تحقيق الأهداف الموضوعة للعملية التعليمية بدرجة عالية من الكفاءة والجودة والإتقان مع الاهتمام باحتياجات وميول المتعلم – لذلك نجد أن المعلون يسعو إلى تطوير استخدام أساليب التدريس التى تتماشى مع قدرات المتعلم والموقف التعليمي بهدف الوصول بالمتعلم إلى أعلى المستويات وتحقيق الأهداف المنشودة.
يرى محمود عبده خليفة 2002م أن "التعلم من الموضوعات الهامة التي تشغل المهتمين بالعملية التعليمية للوصول إلى الإجابة على العديد من الأسئلة المحيرة للقائمين بالعملية التعليمية، لمعرفة كيف يحدث التعلم وما هي مبادئه وقوانينه وما هي العوامل التي تساعد على التعلم الجيد ، والعوامل التي تعقبه والعديد من الأسئلة المحيرة لهذه العملية التي تتم بشكل معقد، والتي تعمل دراستها على زيادة فهمنا لشخصية الإنسان وتدعم نتائجها إطاراً نظرياً يفهم على أساسه تكوين البناء النفسي للإنسان ويساهم في ضبط وتوجيه وتعديل السلوك للأفراد من الناحية العملية .
ويشير ياسر عبد العظيم سالم 1998م إلى أن عمليات التعليم في التربية الرياضية من أهم الجوانب في العملية التعليمية والتربوية والتي تتطلب دائماً البحث عن حلول منطقية لكل معوقاتها ومشكلاتها ، باعتبار أن نجاح العملية التعليمية والتربوية ككل مرهون بمدي ما يستخدمه القائمون على هذه العملية من أساليب وطرق مختلفة لإنجاح عملية التعلم