يُعد علم النفس الرياضى من العلوم الهامة التى تستهدف دراسة سلوك الطالب الجامعى الرياضى والتنبؤ به، ويظل العامل النفسي هو العامل المؤثر على الأداء الرياضى حيث أنه المسؤل عن الإخفاقات الرياضية وعدم الفوز في المباريات وتحقيق نتائج جيدة، وبما أن علم النفس الرياضى له دوراً كبيراً فى الأنشطة الرياضية، لذا يجب استخدامه فى معالجة الكثير من المشاكل التى تواجهه الرياضيين ومنها التردد النفسى والتحكم فى السلوك وتحسين الأداء الرياضى.         ويشير كل من برتشنيدر Brett schneider(2001م)، إخلاص محمد عبد الحفيظ (2002م)، أسامة كامل راتب (2007م) إلى أن التردد النفسي هو حالة نفسية ذات تأثير مباشر على الأداء المهارى فى أوقات معينة دون غيرها، ويؤدى إلى الفشل فى تحقيق المستوى المطلوب مما يؤكد على أهمية معرفة مستوى التردد النفسي وذلك للمساعدة فى توجيه الإعداد النفسي  بشكل يجعل مستوى التردد النفسي أقل حده وتأثير. (21)، (3: 9)، (4: 80) ويذكر محمد حسن علاوى (2001م) أن الإعداد النفسي هو تلك العمليات التى من شأنها إظهار افضل سلوك يعضد ايجابياً كلاً من الإعداد البدنى والمهارى والخططي ويعني ايضاً البحث عن الأسباب التى تؤثر في سلوك اللاعب ومن ثم الوصول إلى مخطط ينفذ من خلال آليات محددة تسهم فى تطويع وتعديل السلوك الإنسانى بمايسهم فى الوصول إلى القمة فى المستوى. (17: 129)         ويرى عبد الستار جبار الضمد (2003م) أن التردد النفسي هو حالة نفسية يتصف بها الفرد عندما يحاول اتخاذ قرار خاصة إذا كان هذا القرار مصيرى فيتردد فى اتخاذ القرار لأسباب مختلفة كالخوف وعدم الثقة فى النفس أو غيرها. (12: 11)