يواجه التعليم والموسيقى تحديات جديدة في العصر الرقمي، حيث يصعب الحفاظ على تركيز الطلاب لفترات طويلة، كما أن التطورات السريعة في التكنولوجيا تفرض تحديات جديدة على المعلمين. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا مهمًا في دعم الطلاب في مجال التعليم، حيث يمكن استخدامه لتقديم الإرشاد والدعم المستمر، وتحسين نتائج الطلاب وتعزيز دافعيتهم للتعلم.
شهدت كلية التربية النوعية بجامعة دمياط زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب المغتربين، مما له آثاره الإيجابية والسلبية على العملية التعليمية. من الناحية الإيجابية، يساهم ذلك في تنوع الخلفيات الثقافية والفكرية للطلاب ونشر التعليم في المناطق النائية. من الناحية السلبية، يصعب التواصل والتفاعل بين الطلاب المغتربين وبين أعضاء هيئة التدريس، كما أن الطلاب المغتربين أكثر عرضة لمواجهة صعوبات التعلم والإصابات البدنية والنفسية.
وقدمت الدراسة أسلوب مبتكر للاستفادة من أحد أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي الحالية ChatGPT في مساندة الطلاب المغتربين للإجابة على تساؤلاتهم أثناء فترات المذاكرة وخلال السفر، انتهج البحث المنهج التجريبي ونفذت التجربة بنظام المجموعتين الضابطة والتجريبية، وأشار تحليل نتائج إلى أن استخدام chatbot مبني على ChatGPT API يمكنه مساندة الطلاب للإجابة على أسئلتهم في فترات المذاكرة دون الحاجة إلى الانتظار أو الاستمرار في المذاكرة على غير وعي بكيفية التغلب على المشكلة والانتظار إلى موعد الدراسة بالكلية، كما وجد الباحث أن الإجابات يمكنها تعزيز المعلمين ممن يحتاج إلى اكتساب مزيد من الخبرات لفهم كيفية التعامل مع حالات قد تواجه المعلم لأول مرة.