سعت الدراسة لتفكيك الخطاب الإعلامي لتنطيم "داعش" لتحديد استراتيجيات خطاب الكراهية الصادرعنه ممثلا في صحفية البيان لكونها أهم الأوعية المنتظمة في الصدور حتى تاريخه وهي نموذجا مكتملا يمكن من خلاله تقديم إطار واضح يجمع الاسترايجيات التي شملها الخطاب الاعلامي لهذا التنظيم . اعتمد ت الدراسة على منهج المسح الإعلامي وتم تحليل مقالات عام كامل وعددها 50 مقالا افتتاحيا، خلال العام الثالث عشر لصدورها ، كما تعتمد الدراسة على أداة تحليل الخطاب للكشف عن الآليات المتضمنة في هذه الاستراتيجيات، مع عرض نماذج استشهادية للمنشورات المُقدمة في هذا الخطاب، من خلال تصميم استمارة لتحليل الخطاب مع إجراء اختبار الصدق للاستمارة. وتم الاعتماد بشكل أساسي على التحليل الكيفي للخطاب أكثر من غيره.
خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج كان أبرزها
 توجهت الرسائل الاعلامية المطروحة الىى ( جمهور داخلي وجمهور خارجي ) وظهر من خلال التحليل أن منتج الخطاب قد اهتم بالجمهور القريب بشكل أكبر وبالجمهور المسلم اكثر من غيره رغم تعدد مستويات الخطاب واختلاف رسائله.
 لم يخلو الخطاب محل الدراسة من تلميح أو تصريح بكراهية الآخر المعادي له ؛ وان كان للمسلمين (العدو القريب) النصيب الأكبر من الخطاب العدائي .
 ظهرت في خطاب التنظيم تسعة أنماط للكراهية كان أكثرها ظهورا :إظهار التفوق على الآخر بنسبة93% ثم الازدراء والإحتقار81%ثم التحريض 76% ثم شيطنة الآخر 60%
 استخدم منتج خطاب الكراهية آليات للبنية الإقناعية جاء في مقدمتها : التعميم 78% ثم التكرار 90% ثم اختلاق صورة البطل الدينية للبعض 12% وللكل بنسبة 80% اللغة المحملة 82% و المشاركة وخلق دور للمتلقي 23% ، التهديد 46% والشعور بالذات 90% ، التزييف 64%