تعد آلة القانون بمثابة الدستور لكافة آلات الموسيقى الشرقية، حيث يشمل على ثلاثة دواوين ونصف الديوان، وبهذا تغطي كافة المقامات الموسيقية، مما يجعلها أغنى الآلات الموسيقية نغماً، فهي تعد الآلة الأم في الشرق،وذلك لان لها مكانتها البارزة بين آلات التخت الموسيقي العربي حيث أنها برعت في تجسيد النغمات الموسيقية في أحسن صورها و ذلك لأنها تتمتع بمساحه نغمية واسعة تغطي مختلف المناطق الصوتية التي تجمع ما بين قرارات وجوابات النغمات، مما يتيح للعازف حرية الانتقال والتحويل النغمي، أو إمكانية العزف عليها باليدين معا بما يتفق مع أسلوب العزف علي الآلة فطبيعة الة القانون نتج عنها كثير من المهارات العزفيه التى يجب ان تؤدى بشكل صحيح وبمهاره ومع التطور الحالى في التأليف الالى لآلة القانون ظهرت العديد من المؤلفات التى تحتوى على العديد من المهارات العزفيه التى تتطلب وجود مهاره وقدرة عزفيه خاصة للعازف تتناسب مع طبيعة هذه المؤلفات بشكل عام والمؤلفات التركيه بشكل خاص حيث انها تحتوى على بعض المهارات التى تفيد دارسي الة القانون وتحسين مستوى ادائهم على الة القانون .