سلط البحث الضوء على أهمية النظام التصميمي للمجوهرات وتمثلاتها في الفن العراقي المعاصر ، وأحتوى البحث على ثلاثة  فصول ، تضمن الفصل الأول مشكلة البحث وأهميته وأهدافه ، إذ تجسدت  مشكلة البحث بالتساؤل التالي : ما مدى العلاقة الترابطية البنائية النظام التصميمي للمجوهرات وتمثلاتها في الفن العراقي المعاصر؟  كما هدف البحث التوصل إلى تصميمية في النظام التصميمي للمجوهرات وتمثلاتها في الفن العراقي المعاصر تحقق جوانباً جماليةً.  من خلال ذلك برزت أهمية البحث على إنه أداة فكرية ذا عمق تأريخي معاصر يتم عن طريقه قراءة  الماضي وربطه بالوقت الراهن ، وإعتماده أساساً لتوليد الأشكال والتصاميم الجديدة والمتواصلة كونه النواة الشكلية التي تنطلق منها التصاميم الرافدينية . الكلمات المفتاحية :) النظام ، الفن، المعاصر) آما الفصل الثاني فقد مثل الإطار النظري للموضوع  وأشتمل على  مباحث ثلاثة  جاء الأول  منها بعنوان التأريخ العراقي ، في حين جاء المبحث الثاني النظام التصميمي المتبع في الفن العراقي المعاصر،  آما المبحث الثالث جاء بعنوان المجوهرات والفن العراقي المعاصر . أما الفصل الثالث فقد تضمن النتائج وكان أهمها:- تبينت الخصائص الجوهرية المرتبطة بالفن العراقي المعاصر إلى التركيز على فكر وعقيدة بلاد الرافدين  في (3) من مجموع (5) والتركيز على الهوية المجتمعية في (1) من نفس المجموع . كانت أهمية النظام التصميمي المتبع في الفن العراقي المعاصر ضمن الخصائص المرتبطة بالهيئة العامة في (2) من مجموع (5)  . اما اهم الإستنتاجات فهي :- ارتكزت الخصائص الجوهرية المرتبطة بالفن العراقي المعاصر بالفكر ، العقيدة ، الاجتماعية ، الثقافية ، النفسية ولها دور كبير في العملية التصميمية وصولاً لإستيعاب المنتج الصناعي بشكل يسهم في جذب انتباه المقتني. تبين دور الفنان العراقي المعاصر في إتباع إساسيات النظام التصميمي للمجوهرات في الفن العراقي المعاصر وذلك بإستخدام أسياسياته . آما اهم التوصيات فهي :- ضرورة إستثمار مباحث الإطار النظري بأعتماد النظام التصميمي للمجوهرات وتمثلاتها في الفن العراقي المعاصر لخلق منتجات صناعية على المستويين الفكري والشكلي. هضم الارث الثقافي التأريخي العام بالمنتجات الصناعية بهدف توفير قاعدة مشتركة للفهم يتم من خلالها طرح الأفكار المراد إيصالها من قبل المصمم ليحقق بها تواصلاً مع المتلقي.