ملخص البحث:
       عندما ظهرت المقولة بأن الصورة ليست كالأصل لتمييزها بخاصية البقاء الزمني وتجميد لعنصري الزمان والمكان مما أعطى للصورة الفوتوغرافية أهميتها ليس فقط لكونها وثيقة على وقوع الحدث وإنما أتاحت القدرة علي دراسة متأنية ودقيقة للبيئة الموجودة تحت الماء لا يمكن أن تكون متاحة وقت وقوع الحدث ، ومع التطورات المتلاحقة للتقنيات الرقمية التي أدت للحصول على الصورة الفوتوغرافية تحت الماء متزامنة مع الكم الهائل من مواقع التواصل الاجتماعي فقد سهلت نشر تلك الصور بكل سهولة وسرعة وفاعلية بين كلاً من الغواص المصور و شبكات الانترنت والمتلقي.
مشكلة البحث:
       فرضت الصورة الفوتوغرافية تحت الماء نفسها علي العلوم البيئية فهي جزء لا يتجزأ من توثيق الأحياء البحرية والشعب المرجانية وإن كانت هي التوثيق الأكبر وتعريف الجمهور بالطبيعة البيئة في عالم البحار التي لم يعرفها الكثير ولكنها تجذب قطاع كبير من المتطلعين للجزء الخاص بالبيئة وخاصتاً في البحوث البيئية تحت الماء بما يركز علي إنتاج صور فوتوغرافية تحت الماء بشكل مثالي ومبهر لتجذب الجمهور لزيادة السياحة.
هدف البحث:
       يهدف البحث للوصول للبناء الكامل لمستوي الصورة الفوتوغرافية الملتقطة تحت الماء من خلال مفردات لغتها وأسس تصميمها وطرق إنتاجها وتوظيفها ونشرها ومدي تأثير المتلقي بها.لزياده أعداد السياح