Subjects
-Tags
-Abstract
إن العلاقة بين القصَّ والتَّمثيل مسألةٌ لصيقةٌ بتكوين الأبنيةِ السَّرديَّة والقصصيّة بصفة عامة، قديمها وحديثها، في جميع الأمم والشّعوب على امتداد الحضارات واختلافها. وما من شك، إن تلك العلاقة ترتبطُ بأنظمة التّشفير الجماليّ، مثلما ترتبطُ -على صعد أخر- بأنظمة فك التشفير أو التأويل، لاسيما في ظل تعدد مسارب التأويل وتنوع توجهاته وميادينه؛ ثقافيا، واجتماعيا، وأدبيا، ودينيا، إلخ. بل إن تلك الرؤية التأويلية للنّص السّردي تجعل بعض التوجهات ترى الأمثولة نفسها قابعة في فعل القراءة ذاته، بل القول بأنه" يمكن أن يقرأ نص لا يقصد منه معان أمثولية قراءة أمثولية"([i]).
إننا في هذا البحث نعنى بدراسة أشكال الأمثولة ووظائفها، في ضوء اتخاذ مجموعة القاص العماني محمود الرحبي ميدانا لقراءة الأمثولة القصصية، ومقاصدها الدلالية والكشف عن حزم العلاقات التي تجمع بينها، والطرائق المفضية لإنتاج متصورها الجمالي والسردي في آن. وتحاول هذه الدراسة الوقوف على أشكال التمثيل القصصي في مجموعة (ساعة زوال)، حيث لاحظنا بصورة جلية وجود أبنية ظاهرة تحيل على أبنية قصصية تراثية قديمة مما يعطي انطباعا بتناص مع المعطى الإبداعي، ولكن بهدف إيجاد مجموعة من الدلالة الجمالية والثقافية المحينة اجتماعيًّا وتاريخيًّا، فقدمت المجموعة الإطار السّردي التراثيّ بوصفه المسطح الأولى لتمرير المعطى الدلالي، وفق استراتيجية تستهدف المعطى الضمني الداخلي للقصص.
[i] - جانج لونغري: الأمثولة والتأويل، قراءة الأدب المعتمد في الشرق والغرب، ترجمة، فلاح رحيم، هيئة البحرين للثقافة والآثار، ط1-2022م، ص 197.
DOI
10.21608/herms.2024.379356
Keywords
القصة القصيرة, القص الأمثولي, العوالم الممكنة في السرد
Authors
MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية – جامعه السلطان قابوس
Email
-City
-Orcid
-Link
https://hermes.journals.ekb.eg/article_379356.html
Detail API
https://hermes.journals.ekb.eg/service?article_code=379356
Publication Link
https://hermes.journals.ekb.eg/
MainTitle
كلية الآداب والعلوم الاجتماعية – جامعه السلطان قابوس