هدفت الدراسة إلى اختبار العلاقة بين تقييم الطالبة لخصائص البيئة الامتحانية الجامعية وكل من الخصائص الديمجرافية (الفرقة الدراسية، التخصص الدراسي) وجودة الحياة والإنجاز الأكاديمي الجامعي، بالإضافة إلى الكشف عن مستوى تقييم الطالبات للبيئة الامتحانية ومكوناتها، والإسهام النسبي لكل من جودة الحياة ومكوناتها في التنبؤ به. وتكونت عينة الدراسة من مجموعتين، الأولى للتحقق من الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة وتضم (233) طالبة، والثانية للإجابة عن أسئلة الدراسة وتضم (296) طالبة من طالبات الشعبة التربوية بكلية البنات جامعة عين شمس، وشملت أدوات الدراسة مقياس تقييم الطالبة للبيئة الامتحانية من إعداد الباحثين، ومقياس جودة الحياة إعداد محمود منسي وعلي كاظم (2006). وتم الاعتماد على نتائج الامتحانات الفصلية النهائية المعلنة رسميا كمؤشر للإنجاز الأكاديمي. وقد تم استخدام برنامج (LISREL8.8) لإجراء التحليل العاملي التوكيدي والتحقق من صدق مقياس تقييم البيئة الامتحانية.
وبعد إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة للإجابة عن الأسئلة باستخدام برنامج SPSS، توصلت الدراسة للنتائج التالية:
قررت الطالبات أن البيئة الامتحانية ومكوناتها متوسطة الجودة بوجه عام، وكانت الورقة الامتحانية أكثر المكونات تحقيقا لمؤشرات الجودة من وجهة نظرهن، وأقلها الخصائص البشرية.
مثَّل متغير الفرقة الدراسية (الثانية، والرابعة) عاملا فارقا في تقييم الطالبة لجودة الخصائص الفيزيقية، وجودة البيئة الامتحانية الجامعية ككل. ومثّل التخصص الدراسي (علمي، أدبي) عاملا فارقا في تقييم الطالبة لجودة الخصائص الفيزيقية فقط. بينما كان التفاعل بين هذين المتغيرين عاملا فارقا في تقييم الطالبة لجودة البيئة الامتحانية الجامعية ككل ومكوناتها باستثناء مكون الخصائص البشرية (سلوكيات الملاحظين). وكان حجم التأثير ضعيفا بوجه عام.
اختلف بوجه عام تقييم الطالبات لجودة البيئة الامتحانية ومكوناتها باختلاف مستوى جودة الحياة ومكوناتها، وذلك باستثناء تقييم الطالبة للبيئة الفيزيقة الذي تأثر بمستوى جودة إدارة الوقت فقط. وكان تقييم الورقة الامتحانية هو الأكثر تأثرا بمستوى جودة الحياة. وكانت جودة التعليم والدراسة هي الأكثر تأثيرا في تقييم الطالبة للبيئة الامتحانية الجامعية، يليها جودة إدارة الوقت.
لم يختلف تقييم الطالبة لجودة البيئة الامتحانية ومكوناتها باختلاف مستوى الإنجاز الأكاديمي.
تعتبر جودة التعليم والدراسة أكثر مكونات جودة الحياة إسهاما في التنبؤ بتقييم الطالبة للبيئة الامتحانية الجامعية ومكوناتها، وأكثر مكونات البيئة الامتحانية التي يمكن التنبؤ بها هي الورقة الامتحانية. وتختلف مكونات جودة الحياة التي تشكل نموذج التنبؤ باختلاف عناصر البيئة الامتحانية التي يتم التنبؤ بتقييم الطالبة لها، وكان مكون جودة التعليم والدراسة عاملا مشتركا في جميع هذه النماذج. في حين لم يسهم الإنجاز الأكاديمي في هذا التنبؤ.
This study aimed to examine the relationships between female student evaluation of university final exams environment and her quality of life, academic achievement; grade year and specialization. Besides, to explore the relative contribution of quality of life, its components, and academic achievement in predicting evaluation level of exam environment. The study sample consisted of 296 female university students. A (42) items scale was developed to measure the female student evaluation of the university exam environment, besides quality of life scale (Mansy & Kazem, 2006). Final term exam total scores ratio and the corresponding grades were used to indicate the academic achievement and its level. Data was analyzed using SPSS and LISREL8.8.
Results: University exam environment quality level as perceived by female students was generally moderate, and it differed according to grade year, its interaction with academic specialization, quality of life, and its components. Some of exam environment components differed according to academic specialization. Quality of Education and studying contributed more than other components of quality of life in predicting the female student evaluation of the university final exam environment, but academic achievement didn't contribute