هدف البحث إلى التعرف على أثر تقنية التحفيز السمعي البصري في خفض فرط النشاط الحركي لدى أطفال اضطراب طيف التوحد، وتم استخدم المنهج شبه التجريبي، وتكونت عينة البحث من (8) أطفالً من ذوي اضطراب طيف التوحد البسيط (55-70)، بواقع (4) ذكور و(4) إناث، تراوح معامل ذكائهم ما بين (80-90) درجة، وتراوحت أعمارهم بين (6-9) عامًا، بمتوسط عمري قدره (7,556)، وانحراف معياري قدره (1,13)، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية بواقع (4) أطفال، ومجموعة ضابطة بواقع (4) أطفال، وتمثلت أدوات البحث في مقياس مقياس ستانفورد – بنيه للذكاء الصورة الخامسة -البطارية المختصرة إعداد/ أبو النيل وطه وعبد السميع (2009)، ومقياس جيليام التقديري لتشخيص أعراض وشدة اضطراب التوحد الإصدار الثالث "GAR-3" إعداد/ محمد (2020)، واختبار اضطراب فرط الحركة إعداد/ البحيري والحديبي (2021)، تقنية التحفيز السمغي البصري، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات العينة في القياسين القبلي والبعدي لمقياس النشاط الحركي الزائد لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات العينة في القياسين البعدي والتتبعي للنشاط الحركي الزائد.
الكلمات المفتاحية: تقنية التحفيز السمعي البصري- فرط النشاط الحركي- اضطراب طيف التوحد.