هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فعالية برنامج قائم على الإدراك السمعي في خفض اضطرابات النطق لدى عينة من الأطفال ضعاف السمع، وقد بلغت عينة الدراسة النهائية (6) أطفال ضعاف السمع من الذين تراوحت أعمارهم ما بين (6- 9) سنة بمتوسط عمرى (7.65) وانحراف معياري (1.94) والمترددين على وحدة التخاطب بمستشفى جامعة أسيوط واستخدامت الباحثة في الدراسة المنهج شبه التجريبي، كما استخدمت الأدوات الآتية: مقياس اضطرابات النطق المصور إعداد/ الباحثة، ومقياس استنافورد بينيه لقياس الذكاء "الصورة الخامسة" تعريب وتقنين/ صفوت فرج (2011)، والبرنامج العلاجي التخاطبي لعلاج اضطرابات النطق لدى أطفال ضعاف السمع إعداد/ الباحثة، وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج العلاجي في خفض اضطرابات النطق لدى الأطفال المصابين بالضعف السمعي واتضح ذلك في دلالة الفروق بين متوسطي رتب أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطرابات النطق المصور لصالح القياس البعدي، كما استمر احتفاظ المجموعة التجريبية بالمكتسبات العلاجية حتى مرور شهرين من القياس البعدي.