هدف البحث إلي الكشف عن أثر التفاعل بين توقيت الأسئلة الضمنية (موزعة أثناء العرض/ مكثفة نهاية العرض) وأسلوب التعلم (الكلي/ التحليلي) على تنمية الأداء المهارى للبرمجة بلغة الأسكراتشscratch ورفع الكفاءة الذاتية تلاميذ المرحلة الإعدادية، واستخدمت الباحثة التصميم التجريبي المعروف باسم التصميم العاملي (2X 2) حيث يتضمن التصميم التجريبي معالجتين( الأسئلة الضمنية المكثفة، الأسئلة الضمنية الموزعة)، ولتحقيق الهدف استخدمت الباحثة المناهج الثلاثة :(المنهج الوصفي لتحديد المعايير، منهج تطوير المنظومات لتصميم وتطوير الفيديو التفاعلي وتوقيت ظهور الأسئلة الضمنية، والمنهج التجريبي لتطبيق تجربة البحث)، وتتنمى هذه المناهج الثلاث لفئة البحوث التطورية، وأعدت الباحثة أدوات البحث (الأختبار التحصيلي، بطاقة الملاحظة، مقياس الكفاءة الذاتية). تم تطبيق مقياس أسلوب التعلم"سيلفرمان" (الكلي و التحليلي) لتقسيم طلاب عينة البحث، تم توزيعهم على(4) مجموعات تجريبية كل مجموعة (25) تلميذاً، قد توصلت النتائج إلى زيادة التحصيل المعرفي والأداء المهاري لمهارات البرمجة بلغة الأسكراتش لكل من المجموعتين(الأسئلة الضمنية الموزعة، الأسئلة الضمنية المكثفة) بالفيديو التفاعلي ووجود تأثير كبير للمجموعتين في التحصيل البعدي. كما تشير نتائج الدراسة إلي تفوق المجموعة التجريبية التي درست بالفيديو التفاعلي بالأسئلة الضمنية الموزعة على طلاب المجموعة التجريبية التي درست بالفيديو التفاعلي بالأسئلة الضمنية المكثفة، وقد توصلت نتائج الدراسة إلي أرتفاع درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدى في كلا من (الاختبار التحصيلى المعرفى لمهارات برمجة الأسكراتش، وبطاقة الملاحظة ، ومقياس الكفاءة الذاتية) يرجع للتأثير الأساسى لأسلوب التعلم (الكلى/ التحليلي) لصالح طلاب أسلوب التعلم التحليلى، كما توصلت النتائج إلى وجود أثر للتفاعل بين نمط الأسئلة الضمنية (الموزعة/ المكثفة) بالفيديو التفاعلي وأسلوب التعلم (الكلي/ التحليلي) على التحصيل الدراسي وتنمية مهارات البرمجة بلغة الأسكراتش ورفع الكفاءة الذاتية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي لصالح نمط الأسئلة الضمنية الموزعة، وتوصي الدراسة بضرورة أهتمام مصممي بيئات التعلم الإلكترونية بالفيديو التفاعلي ومراعاه أساليب التعلم عند التصميم، لما لها من دور في زيادة التحصيل، ورفع الكفاءة الذاتية والأداء المهاري للمتعلمين وتحفيزهم علي مواصلة الجهد في التعلم.