هدف البحث إلى التعرف على دور واقع استخدام استخدام شبكات التواصل الاجتماعي: اليوتيوب، الانستجرام، الواتس آب، في مراكز مصادر التعلم بالمدراس الابتدائية بمدينة الرياض لغرض تعزيز البيئة التعليمية. ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الكمي(الوصفي، واختبار الفروض)، وشمل مجتمع الدراسة معلمي ومعلمات المرحلة الابتدائية بمكتب الاشراف التربوي في قرطبة للمعلمين ومكتب الاشراف التربوي بالنهوض للمعلمات بمدينة الرياض، واستجاب (120) معلماً ومعلمةً. أكدت معظم أفراد عينة البحث أن الأكثر استخداماً من أدوات شبكات التواصل الاجتماعي تطبيق اليوتيوب في مراكز مصادر التعلم حيث بلغ المتوسط الحسابي (4,10)، ويليه تطبيق الواتس آب بمتوسط حسابي (3,84)، وتطبيق الانستجرام بمتوسط حسابي(3,40). فقد أثبتت النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة البحث نحو دور شبكات التواصل الاجتماعي (تطبيق اليوتيوب، تطبيق الواتس آب) في مراكز مصادر التعلم لغرض تعزيز البيئة التعليمية في مدارس المرحلة الابتدائية بمدينة الرياض باختلاف متغير الوظيفة. ولكن توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة البحث حول دور تطبيق الانستجرام لصالح أفراد عينة البحث من المعلمات. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة البحث نحو دور شبكات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بكل من (تطبيق اليوتيوب، تطبيق الانستجرام، تطبيق الواتس آب) باختلاف متغير سنوات الخبرة، ومتغير الدورات التدريبية. استنتاجاً من هذا البحث، أن من العوامل الرئيسة التي أثرت على تطبيقها تربوياً عدم رسم استراتيجية للتعلم في كيفية دمج تلك التطبيقات.