إن التطور السريع الذي شهده العالم في مختلف المجالات ، وخاصة الحياة في أحداث ألعاب القوى، والتي تظهر في الأرقام القياسية التي وصلت إليها هذه الأحداث ، بما في ذلك (100 متر) الحواجز جاء نتيجة لاهتمام كبير بالعملية التدريبية واستخدام أدوات التدريب والتمارين الحديثة من خلال العلاقة بين العلوم الرياضية من أجل الوصول إلى أفضل النتائج في المسابقات من خلال معرفة العوامل التي تؤثر على الانتهاء (100 متر) العقبات من تقليل الإصابات التي يتعرض لها الطلاب بسبب التمرين البدني المفرط واستخدام الأدوات بشكل خاطئ وأحذية غير مناسبة تسبب إصابة الطلاب والبعد عن اللعبة ومن هذه النقطة جاءت أهمية البحث والأهداف لإيجاد طرق لإعادة التأهيل والعلاج في المستشفى لتقليل خطورة الإصابة أثناء اللعب أو التمرين. إصابة الركبة هي إحدى المشاكل التي تعوق عمل الرياضي وهي إصابة خطيرة بسبب حركة المفاصل بشكل مستمر وعدد كبير من الأربطة والأوتار التي تؤدي إلى استبعاد الطالب من ممارسة النشاط الرياضي في جميع التخصصات للألعاب لفترة طويلة وقد تتطور إلى تدخل جراحي لهذا المفصل وغالبًا لا يعيد المفصل إلى حالته الطبيعية بسبب تركيبته المعقدة من الأربطة والأوتار التي تحتوي على السائل الزلالي\                                              الذي يمنع الاحتكاك بين عظام هذا المفصل والوفرة من أربطة الركبة حيث تكون المفاصل مهمة فيها الأجزاء العليا من الجسم ، وهدف البحث عن إصابة مشتركة في مفصل الركبة بين طلاب كلية التربية الرياضية. أظهرت النتائج أن تمارين إعادة التأهيل لها تأثير إيجابي على شفاء العضلات العاملة في الساق. التوصيات: تمارين مختلفة في الماء والأرض. أدى إلى تنمية القدرات البدنية واستعادة الشفاء لأفراد العينة.