وبمرور الزمن أصبحت مهارات الجري والوثب والرمي من أهم الوسائل المستخدمة في اكتساب اللياقة البدنية ، والتي كانت تلعب في العصور القديمة دوراً كبيراً في حياة المجتمعات.وهكذا احتلت التربية البدنية وفي مقدمتها مسابقات الميدان والمضمار القديمة مكاناً مرموقاً في تأهيل وتدريب الجيوش.وقد لعبت الألعاب الأولمبية القديمة دوراً كبيراً في تطوير التربية البدنية ، ولاقت اهتماماً بالغاً في مجتمعات العالم القديم . وإذا ما نظرنا إلي مسابقات و منافسات الألعاب الأولمبية القديمة لوجدنا الكثير منها يُشابه مسابقات العاب القوي المعروفة اليوم . (11:15)

مع التقدم السريع في مجال التدريب و أساليبه وارتفاع شدة الأحمال التدريبة ارتفعت معدلات الأصابات الرياضية والمضاعفات الناتجة عنها رغم التطورات الهائلة التي شملت أغلب جوانب الحياة و في جميع المجالات ولا سيما مجال العلاج الطبيعي.، فيري الكثيرون .

أن ذلك قد يعود إلى إدخال التقنيات والوسائل الحديثة وتغيير نمط حياة الإنسان، وفي المجال الرياضي من خلال التطورات في نظريات وأساليب علم التدريب الرياضي حيث زيادة استخدام الشدة العالية ولفترات طويلة مع غياب التقنين الصحيح للحمل بشكل يتوافق مع الحالة الوظيفية كل ذلك أدى إلى ازدياد عدد الإصابات الرياضية بالإضافة إلى العوامل الأخرى مثل العوامل النفسية والتكوين السيكولوجي للاعب وقلة الحصول على قدر كاف من النوم الجيد والتغذية غير الصحية كذلك زيادة التوجية لممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج اللياقة البدنية بشكل غيرمدروس علمياً ولهذه الأسباب ظهرت الحاجة إلى استخدام وسائل وتقنيات حديثة في علاج الإصابات الرياضية وتأهيل المصابين بشكل أسرع و أفضل . كما أن موضوع الإهتمام بالإصابات الرياضية الشائعة وتنوعها في مسابقات الميدان والمضمار جاء من قبل الكتاب والباحثين كخطوة تكميلية لأهتمامهم بالإصابات الرياضية