من خلال اطلاع الباحث على العديد من الدراسات السابقة والتى أشارت الى قصور فى تدريس التربية الحركية لأطفال الروضة مما أدى الى افتقار الطفل لمهارات التواصل والمهارات الاجتماعية وكذلك عدم اشباع الطاقة الحركية المتوفرة لديه ، وكذلك وجود فئة من الأطفال ذوي النشاط الزائد غير القادرين على الاستمرار أو الاحتفاظ بالانتباه مدة طويلة وكذا عدم إنهاء ما يطلب منهم ، ويتسمون بالاندفاع مما يوقعهم في أخطاء كثيرة، فيتحركون حركات مفرطة دون هدف واضح ومحدد مما استرعى اهتمام الباحثة لاجراء تلك الدراسة والتى تناولت فيها " تأثير استخدام القصص الدرامية التعليمية على خفض فرط النشاط الحركى الزائد وتنمية الكفاءة الاجتماعية لأطفال الروضة يهدف البحث الى التعرف على تأثير استخدام القصص الدرامية التعليمية على خفض فرط النشاط الحركى الزائد وتنمية مهارات التواصل والكفاءة الاجتماعية لأطفال الروضة . يوصى الباحث باستخدام القصص الدرامية التعليمية لخفض فرط النشاط الحركي الزائد وتنمية الكفاءة الاجتماعية لأطفال الروضة.
ضرورة عناية المجتمع بالاهتمام بإعداد وتجهيز رياض الأطفال والتي تمثل خبرة فريدة للطفل كونها توفر له الفرصة الأولى التي يختلط فيها مع الأطفال بأعداد كبيرة ومن بيئات مختلفة ومتنوعة، كما أنها تعمل من خلال القصص الدرامية التعليمية المقدمة للطفل على تلبية احتياجاته المختلفة وبشكل تدريجي بحيث توفر له خبرات تنمي من مهاراته التي تسهم في بناء شخصيته من كافة النواحي الجسدية والحركية والعقلية والنفسية والانفعالية والاجتماعية.
"