فقد أشار أبو العلا أحمد وأحمد نصر الدين ( 1993) نقلاً عن الاتحاد الأمريكي للصحة إلى مدى أهمية تركيب مكونات الجسم باعتبارها أحد مكونات اللياقة البدنية ، كما أشار الاتحاد الأمريكي للصحة والتربية البدنية والترويح إلى مكونات البناء الجسمي (نسبة الدهن ، وكمية العضلات) والأجهزة الفسيولوجية ترتبط بمستوى الأداء في نوع النشاط الممارس ، ويرجع ذلك للطول والوزن ونمط الجسم وتتأثر جميعها بعامل الوراثة والبيئة ونوعية البرامج التدريبية.

ويبدأ تدريب الناشئين خاصة في رياضة الجمباز ( وهي من رياضات ذات الأداء المهاري المتميز ) في عمر يتراوح بين 5 – 7 سنوات ذلك لأنه ثبت أن أحسن عمر وصل إليه اللاعبون للمستويات العالمية مابين ( 15 – 17 سنة ) للسيدات ، وبين ( 18 – 20 سنة ) للرجال ، و أن الانجازالرياضي في نشاط الجمباز ذا طبيعة معقدة حيث أن نجاح اللاعب في التدريب للوصول إلى المستويات العالية يمكن ضمانه كما ينمو الناشئ خلال مرحلة التدريب في جميع الصفات التي توصله إلى تحقيق المستوى وانعكاسها على اللاعب كما طالت المدة كما يتم الاسترشاد بالنقاط التالية في الانتقاء ( الوراثة – العمر البيولوجي ) حيث الوراثة تمثل الطول وطول الأطراف وأيضاً بعض الصفات الحركية مثل ( السراعة ، والتوافق ) ، العمر البيولوجي : حيث يكون مرشداً دقيقاً في تحديد العمر البيولوجي والتطور