تعد رياضة الکياک من الرياضات سريعة الانتشار في الآونة الأخيرة وتعتمد في ممارستها على عضلات الطرف العلوي بجانب الطرف السفلي حتى نصل إلى التکامل العضلي في الأداء وبعد الاطلاع على العديد من الأبحاث وجدت الباحثة أن استخدام تدريبات القوة الوظيفية أثناء التدريب والتي تکمن أهميتها في أنها تحدث تأثير بطريقة غير مباشرة على العضلات من خلال تحويل الزيادة في القوة المنتجة من حرکة حتى يمکن الاستفادة منها في تحسين أداء النظام العصبي وتکامله مما يؤدي إلى تحسين القدرات الحرکية للجزء المرکزي والذي يؤثر بدوره على تحسين القوة العضلية لعضلات الطرفين العلوي والسفلي، واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي على مجموعة تجريبية واحدة، واشتملت الدراسة على عينة قوامها (12) لاعب من لاعبي نادي التجديف المصري تراوحت أعمارهم ما بين 12- 14 سنة، وقامت الباحثة باستخدام برنامج تدريبي للقوة الوظيفية باستخدام الکرة السويسرية، واسفرت النتائج على أن تدريبات القوة الوظيفية أدت إلى تحسين مستوى المتغيرات البدنية والمتمثلة في ( قدرة عضلات الرجلين - قوة عضلات رجلين - قدرة عضلات البطن - قوة عضلات البطن - قوة عضلات الظهر - قدرة عضلات الذراعين - قوة عضلات الذراعين - قوة القبضة اليمنى - قوة القبضة اليسرى) وکذلک المتغيرات والمهارية (عدد الضربات - الزمن الکلي 500 متر- زمن الضربة - معدل التردد للضربة - طول الضربة) لدى لاعبي الکياک.