تناولت هذه الدراسة تقييم دور التكنولوجيا، وتحديداً تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في مكافحة الفساد الإداري في المنظمات الحكومية، من خلال تحليل مقارن بين مصر وماليزيا. تمحورت الدراسة حول تحديد التحديات التي قد تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السياق الإداري، وتقديم توصيات لتعزيز دور التكنولوجيا في مكافحة الفساد الإداري. تمت مراجعة مجالات التطبيق، مثل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مراقبة المشتريات وتحليل البيانات الحكومية لتحسين الأداء الإداري. يعكس هذا البحث أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعزيز الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد الإداري.
تتضمن التحديات التي تم التطرق إليها في الدراسة مسائل مثل الشفافية، السياسات الواضحة، وحماية البيانات، وكيفية تجاوز هذه التحديات من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة. كما تم التركيز على الفوائد المحتملة لاستخدام التكنولوجيا في تحسين الأداء الإداري وتعزيز النزاهة والشفافية في المؤسسات الحكومية.
يمكن القول إن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية دور التكنولوجيا، وبالأخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي، في تعزيز الممارسات الإدارية الشاملة وتحسين أداء المنظمات الحكومية في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والنزاهة. تقدم الدراسة توصيات مبنية على أدلة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مكافحة الفساد الإداري وتعزيز الحوكمة الرشيدة في المؤسسات الحكومية.