مستخلص: استهدف البحث الحالي الكشف عن أي من المهام (الكلية/ الجزئية) الأنسب لمستوى الدافعية للإنجاز(مرتفع/ متوسط/ منخفض)، وذلك في إطار أثر تفاعلهما في بيئة للتعلم الإلكتروني قائمة على محفزات الألعاب، لتنمية التحصيل، والتدفق في التعلم في مقرر تكنولوجيا التعليم لدي الطلاب المعلمين، واستخدم الباحث المنهج التجريبي، والتصميم العاملي (2 × 3)، وتكونت عينة البحث من (96) طالبًا وطالبة من طلاب الفرقة الثانية بكلية التربية، قُسموا على (6) مجموعات عدد كل منها(16) طالبًا وطالبة، وقد كشفت نتائج البحث عن وجود فرقين ذوي دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطي درجات طلاب مجموعتي المهام (الكلية /الجزئية) في التحصيل، والتدفق في التعلم في مقرر تكنولوجيا التعليم، وذلك لصالح مجموعة المهام الجزئية، كما وُجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ≤ 0.05 بين متوسطات درجات طلاب المجموعات التجريبية في التحصيل والتدفق في التعلم في مقرر تكنولوجيا التعليم ترجع إلى أثر مستوى الدافعية للإنجاز، لصالح الطلاب مرتفعي، ومتوسطي الدافعية للإنجاز في التحصيل، ولصالح الطلاب مرتفعي الدافعية للإنجاز في التدفق مقارنة بالطلاب متوسطي ومنخفضي الدافعية للإنجاز، وكذلك وجود أثر للتفاعل بين المهام (الكلية/ الجزئية) ومستوى الدافعية للإنجاز (مرتفع/ متوسط/ منخفض)؛ في التحصيل لصالح مجموعات البحث (مهام كلية/ مستوي دافعية مرتفع ومتوسط، ومهام جزئية/مستوي دافعية مرتفع ومتوسط ومنخفض) مقارنة بمجموعة (المهام الكلية/ مستوي دافعية منخفض)، وفي التدفق لصالح مجموعات البحث (مهام كلية/ مستوي دافعية مرتفع، مهام جزئية/ مستوي دافعية مرتفع ومتوسط ومنخفض) مقارنة بمجموعتي (المهام الكلية/ مستوي دافعية متوسط ومنخفض)؛ وعلى ضوء هذه النتائج فإن المهام الجزئية هي الأنسب في الاستخدام لمستويات الدافعية المختلفة في تنمية التحصيل والتدفق في التعلم، بينما تفيد المهام الكلية مع مستوى الدافعية المرتفع في تنمية التحصيل والتدفق، وذلك عند تصميم بيئات التعلم الإلكترونية القائمة على محفزات الألعاب.