المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن أثر الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد القائمة على نمط الشخصيات الكرتونية (البشرية/ الحيوانية) في بقاء أثر التعلم والتحكم في الإنتباه لتلاميذ الصف الأول الابتدائي، حيث تم اختيار عينة البحث بالطريقة القصدية التي تكونت من (60) تلميذ وتلميذه من تلاميذ الصف الأول الأبتدائي، وتم توزعهم بطريقة عشوائية إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية الأولى تكونت من (30) تلميذ وتلميذه، وتم تدريسهم مادة الحاسب الآلى باستخدام فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد القائم على نمط الشخصيات الكرتونية البشرية، والمجموعة التجريبية التانية تكونت من (30) تلميذ وتلميذه، وتم تدريسهم مادة الحاسب الآلى باستخدام فيلم رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد القائم على نمط الشخصيات الكرتونية الحيوانية، وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلاله إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطات درجات التلاميذ في المجموعتين التجربيتين في القياس البعدى للاختبار التحصيلي المرتبط بماده "الحاسب الآلي" لأداء عينة الدراسة في بقاء أثر التعلم، لصالح المجموعة التجريبية التي درست مادة "الحاسب الآلى" باستخدام فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الابعاد القائم على نمط الشخصيات الكرتونية البشرية، وأشار التطبيق البعدى لمقياس التحكم في إنتباه الاطفال إلى أن المجموعة التجريبية الأولى كانت أكثر قدرة على تحويل الإنتباه والتركيز طواعيه خلال فيلم الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد القائمة على نمط الشخصيات الكرتونية البشرية، وتوصي الباحثة بالاهتمام بتطوير أنماط مختلفة للشخصيات الكرتونية في أفلام الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وتوظيفها لما لها من دور مهم في تحقيق الفهم السليم مما يجعل التعلم أبقى أثراً، ودور مؤثر في عملية التحكم في الإنتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.