مستخلص البحث:    استهدف البحث الحالي تصميم بيئة تعلم مقلوب قائمة على تكنولوجيا الواقع المعزز بنمطين لعرض طبقات المعلومات (المنفصل، المدمج)، والكشف عن أثر تفاعلهما مع أسلوب التعلم (الكلي، التحليلي) على تنمية بعض نواتج التعلم المعرفية في مقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني، ومهارات المرونة العقلية لدى الطالبات المعلمات بكلية التربية جامعة الباحة. ولتحقيق أهداف البحث، استخدمت الباحثة التصميم التجريبي المعروف باسم التصميم التجريبي العاملي (2*2)، وقد تكونت عينة البحث من (34) طالبة من الطالبات المسجلات في مقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني، واشتمل البحث على متغيرين مستقلين، وهما: (أ) أنماط عرض طبقات المعلومات في بيئة الواقع المعزز، وهما: نمط العرض المنفصلSeparated display، ونمط العرض المدمج Integrated display، (ب) أسلوب التعلم، وله مستويان: الكليHolistic ، والتحليلي Analytic، كما تضمن البحث متغيرين تابعين، وهما بعض نواتج التعلم المعرفية بمقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني، ومهارات المرونة العقلية، وتمثلت أدوات البحث في: اختبار التحصيل المعرفي، ومقياس مهارات المرونة العقلية، وقد أسفرت نتائج البحث عن وجود تأثير أساسي يرجع لنمط عرض طبقات المعلومات ببيئة الواقع المعزز على نواتج التعلم المعرفية المتضمنة في مقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني، بينما لا يوجد تأثير لنمط عرض طبقات المعلومات على الكسب في التحصيل ومهارات المرونة العقلية، وكذلك عدم وجود تأثير أساسي يرجع لأسلوب التعلم (الكلي/ التحليلي) على كل من نواتج التعلم المعرفية بمقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني، والكسب في التحصيل ومهارات المرونة العقلية، وكذلك كشفت النتائج عن وجود تأثير أساسي للتفاعل بين نمطي عرض طبقات المعلومات ببيئة الواقع المعزز وأسلوب التعلم (الكلي/ التحليلي) على نواتج التعلم المعرفية، وعدم وجود تأثير أساسي للتفاعل بين نمطي عرض طبقات المعلومات وأسلوب التعلم (الكلي/ التحليلي) على الكسب في التحصيل ومهارات المرونة العقلية، وأثبتت النتائج وصول طالبات المجموعات التجريبية الأربعة لمستوى التمكن (85%) من نواتج التعلم المعرفية بمقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني، وفي ضوء تلك النتائج، أوصى البحث بالاستفادة من إمكانات بيئة التعلم القائمة على تكنولوجيا الواقع المعزز بنمطي عرض طبقات المعلومات المنفصل والمدمج في عرض المحتوى التعليمي المعزز لما لها من تأثير إيجابي على تحسين نواتج التعلم المعرفية، وتحقيق مستوى التمكن الفرضي، وتنمية مهارات المرونة العقلية لدى الطالبات.