هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج قائم على اللعب الموجه في التخفيف من حدة إضطراب الديسبراكسيا لدي عينة من الأطفال ذوي تشتت الإنتباه وفرط الحركة، وقد تكونت عينة البحث الحالية من (7) أطفال يعانون من الديسبراكيا من ذوي إضطراب تشتت الإنتباه وفرط الحركة تراوحت اعمارهم من (5-7) سنوات. إستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي ذي المجموعة الواحدة، وإشتملت أدوات البحث على مقياس ستانفورد-بينيه للذكاء (الصورة الخامسة): (إعداد جال رويد، تعريب وتقنيين محمود أبو النيل، 2011)،اختبار اضطراب نقص الانتباه مفرط الحركة (ADHD) (ترجمة وتقنين:عبد الرقيب البحيري، مصطفي عبد المحسن الحديبي،2014)، مقياس الدسبراكسيا (إعداد الباحث)، برنامج قائم على اللعب الموجه (إعداد الباحث)، حيث قام الباحث بتطبيق البرنامج الذي قام بإعداده على عينة البحث للتحقق من مدى فاعليته، وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الديسبراكسيا في القياسين القبلي والبعدي بعد تطبيق البرنامج في اتجاه القياس البعدي، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطات رتب أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لتطبيق البرنامج على مقياس الديسبراكسيا بعد مرور شهر من القياس البعدي.