يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات الأرباعي الأعلى والأرباعي الأدنى للتشوهات المعرفية للأمهات من حيث السلوك المشكل لأبنائهن. وقد تم استخدمت الباحثة المنهج المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة البحث. وتكونت عينة البحث الأساسية من (30) أم وأبنائهن من أطفال الروضة عددهم (30) تراوحت أعمارهم ما بين (5 - 6) سنوات. وقد اشتملت أدوات البحث على مقياس التشوهات المعرفية لدى أطفال الروضة (إعداد/ أحمد هارون، 2017) واختبار السلوك المشكل (اعداد/ سهير كامل أحمد وبطرس حافظ بطرس، 2023)، وقد توصلت نتائج البحث إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي الرباعي الأعلى والأدنى للأطفال من حيث السلوك المشكل لأبناء الأمهات من أطفال الروضة ذوي التشوهات المعرفية من حيث البعد الأول: لوم النفس، البعد الثاني: المبالغة في الأهداف ومعايير الأداء، والبعد الثالث: تعميم أفكار الفشل، وفي ضوء ما توصلت إليه الباحثة تم تقديم التوصيات التالية: نظراً لأهمية موضوع التشوهات المعرفية لدى الأمهات، ومدى تأثيرها على الأبناء في مرحلة الطفولة المبكرة؛ تقترح الباحثة إجراء دراسة إكلينيكية متعمقة على هؤلاء الأطفال، وإجراء دراسات تشمل مختلف المراحل العمرية للأبناء. تصميم برامج إرشادية قائمة على الاتجاه المعرفي لمعالجة الاضطرابات الشخصية. تصميم برامج إرشادية للأمهات من أجل تخلصيهن من الأفكار السلبية الخاطئة.