هدفت الدراسة إلى التحقق من فاعلية برنامج قائم على بعض مهام نظرية العقل في تنمية الانتباه المشترك وخفض الخلل النوعي للمدخلات الحسية لدى فئة من أطفال اضطراب طيف التوحد ذوى الأداء الوظيفي العالي، وتكونت عينة الدراسة من (70) طفل وطفلة من مركز أتكلم ومركز كيان لرعاية وتأهيل التوحديين، وقد طُبق عليهم أدوات الدراسة المتمثلة في: مقياس الانتباه المشترك (إعداد الباحثة)، مقياس الخلل النوعي للمدخلات الحسية (إعداد: الباحثة)، مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي، (إعداد عبد العزيز الشخص، 2013)، مقياس ستانفورد–بينيه للذكاء"الصورة الخامسة": (إعداد: محمد طه وعبدالموجود عبد السميع، ومحمود السيد أبو النيل، 2011)، مقياس تقدير توحد الطفل (CARS-2-ST) (إعداد: إيريك سكوبلر& وروبرت ريتشيلير، ترجمة: منصور نعيم وجيلان رياض، 2014)، وتطبيق برنامج قائم على بعض مهام نظرية العقل لتنمية الانتباه المشترك وخفض الخلل النوعي للمدخلات الحسية على العينة التجريبية البالغ عددها (5) من عينة الدراسة الأساسية (إعداد/الباحثة)
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (01,0) بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة على أبعاد مقياس الانتباه المشترك والدرجة الكلية فى القياس البعدي في اتجاه المجموعة التجريبية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (05,0) بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج المستخدم في الدراسة على جميع أبعاد مقياس الانتباه المشترك.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي على جميع أبعاد مقياس الانتباه المشترك والدرجة الكلية للمقياس بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج، ويتضح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى استجابة أطفال المجموعة التجريبية على مقياس الانتباه المشترك فى القياس التتبعي في مقابل القياس البعدي، مما يؤكد استمرار حالة تحسن مستوى الانتباه المشترك
وجود فروق بين متوسطي رتب درجات الأطفال في المجموعتين التجريبية والضابطة على أبعاد مقياس الخلل النوعي للمدخلات الحسية والدرجة الكلية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية.