تعتبر مهارة التصويب في كرة السلة من أهم المهارات الأساسية الهجومية لما لها من دور رئيسي وأساسي في تحديد نتيجة المباراة لصالح أحد الفريقين يهدف البحث إلى التعرف على: الفروق في القيم الكمية للمتغيرات قيد الدراسة لدي الارتفاعين ٢,٦٥ متر و ٣,٠٥ متر في المتغيرات التالية (زاوية انطلاق ) تحرر ( الكرة ، زاوية دخول الكرة ، التغير الزاوي المفاصل الجسم المختلفة ( الكتف - المرفق - الساعد الركبة )، مسار مركز ثقل الجسم، وإقتراح تمرينات نوعية تناسب ارتفاع ٣,٠٥م للوصول إلى الأداء الأمثل. وتم استخدم الباحثين المنهج الوصفي الذي إعتمد الباحثين فيه على التحليل الحركي للارتفاعين ٢،٦٥ مترو ٣٠٠٥ متر. تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية للاعبي كرة السلة بنادي الصيد المصري بالدقي والمقيدين بالمنطقة القاهرة والجيزة موسم ۲۰۱۰ م/ ۲۰۱۱ م وعددهم 15 لاعب وتم اختيار أفضل لاعب من حيث نسبة التصويب وأكثر السنين تدريب. ويستخلص من التحليل الكينماتيكي لمهارة الرمية الحرة علي ارتفاعين مختلفين أن ارتفاع نقطة الانطلاق بالنسبة للأرتفاع ٣٠٠٥ متر أقل من ارتفاع ٢,٦٥ متر مما يؤثر على شكل وطريقة الأداء القني للاعب بالنسبة للذراع والرسغ ، بالنسبة لزاوية الانطلاق فقد أثر ارتفاع ٣,٠٥ متر بالسلب عليها عن ارتفاع ٢،٦٥ متر مما أدى إلى أن اللاعب يقوم بالتغير في مسار الكرة ويؤدي إلى مسار طويل للكرة نو تقوس كبير مما يؤثر علي دقة التصويب وبالتالي نسبة التصويب نقل اختلاف زواية المرفق في التصويب على إرتفاع ٣٠٠٥ متر بقلة الدرجة مما يؤثر على مسار الكرة ، زمن أداء مهارة على ارتفاع ٣,٠٥ متر زاد عن زمن أداء المهارة على إرتفاع ٢,٦٥ متر مما يدل أن النقل الحركي من أسفل إلى أعلي كان المواد جيد بلغت نسبة التصويب للرمية الحرة على ارتفاع ٣,٠٥ متر لعينة البحث %3 مقابل نسبة 10% على إرتفاع ٢،٦٥ متر مما يعني انخفاض النسبة بتغيير الارتفاع ويوصي الباحثان باستخدام تمرينات نوعية لمهارة الرمية الحرة لصغار كرة السلة بما يتناسب مع التغيرات الكينماتيكية على مهارة التصويب الرمية الحرة وهي مجموعة تمرينات من وضع الرقود و الجلوس ومن وضع الجلوس مقعد وضع الوقوف استخدام بعض الأجهزة المساعدة في مهارة الرمية الحرة مثل مرفق التصويب - حتى لا تتغير زاوية المرفق اثر تعديل الارتفاع لما لة تأثير إيجابي علي تنمية الأداء المهاري للرمية الحرة في كرة السلة للصغار.