تكمن أهمية البحث في محاولة الباحث بيان دور الجودة الشاملة وتطبيقها في أدارة المؤسسات الرياضية وما يعود من تلك الدور من تصين الخدمات المقدمة المستفيدين على اختلاف إتكالهم كلاعين ومدربين وإداريين وجمهور وغيرهم من خلال اعتماد السلومي المقارنة المرجعية الداخلية والخارجية وذلك بمقارنة أداء الأعمال المنجزة مع أصال الفرى داخل أو خارج المؤسسة وأيضا السلوب هندسة الإجراءات والذي يعتمد على أعادة التفكير في اسير الإجراءات التقليدية المتبعة بالمؤسسة ، خاصة وأن هذه المؤسسات الرياضية لها دور في بناء الإنسان واندماجه داخل محيطة الاجتماعي وأيضا ما يعود من ممارسة ورعاية إدارية لتلك المؤسسة من فوائد نفسية وصحية وغيرها أن أن الإدارة تتصرف وفق إمكانيات مادية وبشرية وفرها لها المجتمع لذلك ينبغي عليها العمل وفق مبادئ معينة للمستطيع الوصول التقديم الأفضل ار الأجود سواء في الجزء أو الكل. وتتجلى مشكلة البحث في عدم الأخذ ببعض الأساليب التي تجعل من المؤسسة الرياضية ناجحة في تنفيذ برامجها الموضوعة وما يودي ذلك إلى تحقيق الانجاز الأفضل سواء على صعيد الانجازات الرياضية أو المادية من خلال عدم الأخذ بأسلوبي الجودة المقارنة المرجعية بنوعيها وهندسة الإجراءات) واللذان يعتبران من أهم مايمكن دراسته والنظر إلية بعين الرضا والقبول خاصة وأن مؤسساتنا الرياضية في الكثير من مفاصلها تفتقر لالإدارة الواعية لذا سيحاول الباحث بيان دور كل من هذين الأسلوبين وما يمكنه ذلك على المؤسسات الرياضية . ويهدف البحث إلى دراسة دور أسلوبي المقارنة المرجعية وهندسة الإجراءات للوصول للجودة الشاملة في إدارة المؤسسات الرياضية وفرضية البحث هناك دور ايجابي عند الأخذ بأسلوبي المقارنة المرجعية وهندسة الإجراءات في المؤسسات الرياضية. اجراءات البحث : سيقوم الباحث بدراسة الموضوع وفق أربعة مباحث إذ يكرس الأول للتعريف بماهية الجودة والجودة الشاملة والثاني لماهية المؤسسات الرياضية وعلاقتها بإدارة الجودة الشاملة أما المبحث الثالث فيتضمن ايجابيات تطبيق نظام الجودة ومعوقات تنفيذه في المؤسسات الرياضية. بالإضافة إلى عرض نموذجين يحاول من خلالهما الباحث التقديم الجودة الشاملة للاداء سي مؤسسة رياضية رسمية والثاني في مؤسسة رياضية لعبة رسمية في حين سيتناول المبحث الرابع الاستنتاجات والتي أهمها عدم لجوء المؤسسات الرياضية لنظام الجودة والتعريف به ، وعدم وجود رؤيا واضحة المعالم عند عدم تطبيق نظام الجودة في المؤسسات الرياضية مما يعني خسارتها للجهد والمال أما التوصيات من أهمها أعادة النظر في مستوى البرامج الرياضية المقدمة للمستفيدين بالاعتماد على المقارنة المرجعية الداخلية والخارجية للبرامج المقدمة وإعادة هندسة الإجراءات .