هدفت هذه الدراسة الي التعرف علي تأثير التدريب باستخدام (السرعة الحرجة) علي التركيب الجسمي واللياقة القلبية التنفسية لدي العسكرين، استخدم الباحث المنهج التجريبي لمناسبته لهذه الدراسة علي عينة قوامها (25 فرداً) قسموا لمجموعتين، المجموعة الضابطة وعددهم (10 أفراد) متوسط العمر (29.53 سنة) ، والوزن (77.33 كجم)، ومؤشر كتلة الجسم (26.31 كجم /م2)، ونسبة الشحوم (23.04%) والمجموعة التجريبية وعددهم (15 فرداً) متوسط العمر (28.50 سنة)، والوزن (76.20 كجم)، ومؤشر كتلة الجسم (26.21 كجم/ م2)، ونسبة الشحوم (21.50%) ، وتم اجراء التكافؤ بين المجموعتين في القياس القبلي بعد إجراء اختبار جري (1600م) لتحديد الزمن اللازم لقطع هذه المسافة لكل فرد، ومن ثم تم إجراء اختبار اخر للمجموعة التجريبية عبارة عن اختبار جري (6ق) بأقصى سرعة ممكنة لحساب المسافة التي يقطعها الفرد لتحديد الواجب التدريبي الذي سيؤديه خلال البرنامج التدريبي (2مرة في الاسبوع) طبقت المجموعة التجريبية برنامج بيلات للسرعة، بالإضافة للبرنامج الاعتيادي والذي استمر لمده (4 أسابيع). وأشارت نتائج الدراسة أن البرنامج التدريبي لم يساهم بدرجة ذات دلالة معنوية عند مستوي دلالة (0.05) في إيجاد فروق بين المجموعة التجريبية والضابطة في متغيرات تركيب الجسم، بالرغم من وجود نسب تحسن أعلي لدي المجموعة التجريبية، كما تشير نتائج الدراسة الي ان هناك فروق ذات دلالة معنوية عند مستوي دلالة (0.05) في متغير اللياقة القلبية التنفسية بين المجموعة التجريبية والضابطة، حيث كانت نسب التحسن أعلي لدى المجموعة التجريبية (-10.40% مقابل - 1.5%) وخلصت الدراسة إلي أهمية تطبيق هذا البرنامج علي فئات وأعداد مختلفة ولفترة أطول، ومقارنه نتائج البرنامج التدريبي بنتائج القياسات المعملية.