إن الشعور بجودة الحياة يُعد أمراً نسبياً، لأنه يرتبط ببعض العوامل الذاتية مثل المفهوم الايجابي للذات، والرضا عن الحياة وعن العمل، والحالة الاجتماعية، والسعادة التي يشعر بها الفرد، كما يرتبط ببعض العوامل الموضوعية مثل الإمكانات المادية المتاحة، والدخل، ونظافة البيئة، الحالة الصحية، والحالة السكنية والوظيفية، ومستوي التعليم ، ويعتبر المستوى الصحي للشعب هو أحد مقاييس التقدم والرقى لذا قامت الدول المتقدمة بتقديم الخدمات المختلفة لإفراد شعبها في مراحل عمرهم المختلفة من توفير الرعاية الصحية باذلة في ذلك الجهد والمال وهى على إدراك تام أن ذلك سوف يرتد إليها أضعافا مضاعفة (‏20: 17 )

معرفة القواعد الصحية من المعلومات ذات اهمية قصوي لكل انسان بصفة عامة والرياضيين بصفه خاصة حيث ان مراعاة هذة العوامل والعمل علي تطبيقها بدقة متناهية يؤدي بالضرورة الي تحسين وتقوية الصحة الشخصية ويرفع من كفاءة التدريب الرياضات العليا ولا ترجع اهمية تطبيق القواعد الصحية الشخصية الي الفرد العادي او الفرد الرياضي فقط (‏43 : 67)

فالهدف الاساسي من التربية الصحية هو تغير مفاهيم واتجاهات الناس وعاداتهم وسلوكهم الي مفاهيم وعادات واتجاهات وسلوك يتماشي مع القواعد الصحية السليمة وتساير ما يحرزه العلم من تقدم مستمر ولتحقيق ذلك يستعان باحدث الطرق والوسائل التربوية التي تساعد علي تدعيم الممارسة وتكوين العادات الثابتة المستقرة