نشأت كرة الماء في المملكة المتحدة في أواخر عام (1800م)، دخلت هذه اللعبة لأول مره في دورة الالعاب الأولمبية في باريس في عام (1900م)، مما يجعلها من أول الرياضات التنافسية الجماعية في الألعاب الأولمبية الحديثة ومباراة كرة الماء بشكلها الحديث تتكون من 4فترات لعب كل فترة لمدة 8دقائق وبين كل فتره وأخري 2 ق راحة ، ويكون الوقت الفعلي للمباراة 32 دقيقة ويمكن أن يمتد الي 60 دقيقة (40).كما ان كرة الماء هي لعبة تجمع بين العديد من الصفات والمهارات المميزة لأكثر الألعاب شعبية في الثقافات العالمية كلعبة (الهوكي – كرة السلة – كرة اليد – كرة القدم) (45).
ونتيجة لعمل الباحث في مجال تدريب كرة الماء ومن خلال دراسته الأكاديمية وكذلك الاطلاع علي الأبحاث والدراسات المشابهة في حدود علم الباحث لاحظ وجود مشكله لدى بعض الفرق فى ضعف مستوى السباحه للاعبين مما يؤثر عليهم مهاريا و خططيا و يجعلهم غير قادرين على استكمال الاشواط الاربعه في المباراه بنفس الكفاءة وارجع ذلك إلى اخطاء فى تشكيل البرامج التدريبي حيث يهتم بعض المدربين بالتدريب المهارى و الخططى عن التدريب المائى وذلك يسبب انخفاض مستوى تحمل الحد الاقصى لإستهلاك الاكسجين وهو نظام الطاقه السائد فى مباراه كره الماء حيث له النسبه الأكبر من نظم إنتاج الطاقة المستخدمه فى المباراة وتصل نسبة استخدامه الى 60 % بالنسبه لباقى نظم إنتاج الطاقه حيث إن الإهتمام بتدريات تحمل الحد الاقصى لإستهلاك الأكسجين ، تعود بنتائج إيجابيه تظهر في أداء الفريق ككل أثناء المباراه و بالتالي التحسن فى جميع النواحي المهارية و الخططية و البدنيه و ارتفاع معدلات فوز الفريق .