تكرس الدول المتقدمة في المجال الرياضي مواردها البشرية لإعداد إدارات على أسس علمية بعد أن أصبحت المستويات العالية مؤشراً يعكس مستوى هذا التقدم .
ويتصف العصر الحالي بملامح إستراتيجية معاصرة ، تستوجب إعادة النظر في العمل القيادي أسلوباَ وفكراَ وممارسة ، مما يجعل المؤسسات التعليمية أمام تحديات إدارية تتطلب مهارات جديدة للتعامل معها، وتستوجب ذلك تدريب القيادات الحالية وتأهيلها لمواجهة تلك التحديات ، أو اختيار قادة بمواصفات إستراتيجية ، تمكنهم من استكمال مسيرتهم في العمل القيادي ، ذلك أن المنظور الاستراتيجي لمنظمة المستقبل بحاجة إلى أعمال قيادية ابتكارية قادرة على الحث الفكري لأفراد المؤسسة ، يقودها مفكر مبدع يسهم في إعادة تشكيل مؤسسة اليوم ، ورسم آفاقها المستقبلية والسير بها نحو الأفضل.(
وتعد الإدارة المدرسية ركيزة أساسية لنجاح المؤسسة التعليمية ، ووسيلة من وسائل تنظيم الجهود الفردية والجماعية في المدرسة ، وذلك من أجل تنمية شاملة ومتوازنة وفقاَ لقدرات وظروف البيئة التي يعيش فيها الأفراد ، كما يحتاجها المعلمون لتنظيم أمورهم.(