الترويح الرياضى يسهم فى إسعاد الإنسان وفى إكساب صحة عقلية وبدنية، كما يسهم فى تحقيق الحاجات الإنسانية الأساسية للتعبير عن النفس والمساعدة فى العمل على تنمية الصحة البدنية ، الإنفعالية ، العقلية ، فضلا عن المساعدة على التحرر من الضغط والتوتر العصبى للحياة ، والترويح الرياضى يعد من الأساليب والطرق التى تستخدم بكثرة وبطرق متباينة حسب مدى الإحتياج إليها ، وقد إستخدم نظام الترويح الرياضى فعلاً فى المستشفيات التأهيلية المتخصصة وداخل وحدات التأهيل الملحقة بالمستشفيات ، وكبرامج للرعاية الصحية طويلة الأجل وفى مناهج التمريض الحديثة ، والترويح الرياضى ذو تأثير واضح على البرامج التأهيلية ويعتبر من المكونات الأساسية لهذه البرامج ،وتعتبر الأنشطة الحركية المحور الأساسى في تأهيل كثير من الإصابات لأنها تهدف إلى إزالة الخلل الوظيفى للجزء المصاب وفى الأونة الأخيره إزداد الإهتمام بالتمرينات البدنية حيث أن بعض المدارس الطبية تعتمد عليها إعتمادا كليا في علاج الإصابات دون تدخل أى عوامل أخرى كالعلاج بالعقاقير والحقن والحراريات إلا في حالات إذا ما تطلب الأمر ذلك وتوصى الإرشادات الحديثة بضرورة بدء البرنامج العلاجى بالتمرينات بعد الإصابة وبعد العمليات الجراحية بمدة لا تزيد عن 48 ساعة إلا إذا أوصى الجراح بغير ذلك ، يهدف هذا البحث إلي تصميم برنامج أنشطة ترويحية رياضية لتنمية بعض القدرات الحركية لمصابى الجلطة الدماغية (الشلل النصفى) (50_ 60 سنة ) والتعرف على تأثيره على كل من :

1ـــ القوة العضلية لمصابى الجلطة الدماغية (الشلل النصفى) (50_ 60 سنة ).

2ـــ المرونة لمصابى الجلطة الدماغية (الشلل النصفى) (50_ 60 سنة ).

3ـــ التوازن لمصابى الجلطة الدماغية (الشلل النصفى) (50_ 60 سنة ).