أصبح لابد عن مواكبة التقدم العلمى فى إستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فى مجال تعلم المهارات الحركية، لذا فقد إتجه الباحث إلى ضرورة إستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة وجعل المتعلم أكثر فاعلية فى العملية التعليمية من خلال مواقف التدريس الإيجابية، فقد إستشعر الباحث من خلال ملاحظته تدني مستوى أداء التلاميذ للمهارات الحركيه للألعاب المختلفه أثناء حصة التربية الرياضية ، وخصوصاً مهارات كرة اليد وعدم قدرة التلاميذ على أداء المهارات الحركيه بشكل سليم، إضافة إلى قلة حصص التربية الرياضية وضيق الوقت، وبناء على ماسبق رأى الباحث بأن تكون إستراتجية التعليم تضمن نظام من خلال إستخدام الفيديوهات التعليمية في تقديـم المادة العلمية والمهمات المطلوبة وإستخدام الإنترنت فى عرضها على التلاميذ حيث يقوم التلميذ بالتعلم فى الوقت المناسب له وبالطريقه التى يحبها مما يزيد من عنصر التشويق عنده ثم يأتى إلى المعلم ليشرح ماتعلم ومافهم من الفيديوهات والصور والوثائق المتعدده، ويناقش فيها المعلم بجانب قيام المعلم بسد الفجوات التعليمية وإعطاء التغذيه الراجعه مما يؤدى إلى زيادة التفكير النقدى عند التلاميذ والابداع والإبتكار؛ ومما سبق يرى الباحث أن مشكلة البح تتمثل في التعرف علي "فاعلية استخدام منصة Google Classroom على تعليم بعض مهارات درس التربية الرياضية"