المستخلص
تستهدف الدراسة الوقوف على أكفأ نماذج تقنية المنارة وأنسبها من وجهة نظر المكتبات المنفذة لها، وتأكيد هذا بالمواصفات الفنية للنماذج والدراسات السابقة، بهدف ترشيح النموذج الناتج للتطبيق بالمكتبات بالعالم العربي. ولتحقيق هذا الهدف فقد استندت الدراسة إلي المنهج التحليلي المقارن . وعنيت بتناول تقنية المنارة من حيث: الماهية، وقراءة في التقنيات المشابهة، وآلية العمل، ومميزاتها العامة. وقد نفذ الجانب التطبيقي من الدراسة عبر المقارنة بين النماذج المتاحة من التقنية، وهي نماذج: آي بيكون (Apple) ، وألت بيكون (Radius Networks)، وجيو بيكون (Tecno-World).
وانتهت الدراسة إلى عدد من النتائج. تمثل أهمها في أنه :
1. رغم انتشار نموذج ألت بيكون بشكل متوسط، وتعقده في الاستخدام بعض الشئ لكثرة تطبيقاته، إلا أنه يمتاز بعدد كبيرمن العناصر التي تمثل مجتمعة محكات أساسية لترشيحه كأنسب نماذج المنارة للتطبيق بالمكتبات ومراكز المعلومات بالعالم العربي.
2. وجود عدد من نقاط الاختلاف بين وجهات نظر المكتبات المنفذة للنماذج عند مقارنتها بالمواصفات الفنية للنماذج، وكذلك مراجعة الدراسات السابقة، ناتجة عن نقص المعلومات لدى المكتبات كمتغيرات مثل: قلة الوزن، أو زيادة الانتشار، واتساع النطاق. أو لكون المتغير نقطة فنية تحتاج لفني متخصص أكثر منها أخصائي معلومات كمتغيرات مثل: المرونة في استخدام التطبيقات، واستخدام الموجات فوق الصوتية.
وقد أوصت الدراسة بـ:
ترشيح نموذج ألت بيكون كأنسب وأوفق النماذج للتطبيق بالمكتبات ومراكز المعلومات بالعالم العربي، خاصة مع بدء انتشاره دولياً خلال الفترة الماضية، مما سيتيح توافرمورديه، وقطع غياره، وصيانته بشكل مطرد خلال المرحلة المقبلة.