هدفت الدراسة إلى التعرف على دور القياسات الحيوية فى تحقيق الاتصال العلمى ودعم العملية التعليمية بأقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية، كعنصر داعم للتحول الرقمى الذى تتجه إليه جميع مؤسسات الدولة بشكل عام والجامعات بشكل خاص،حيث تطبق الجامعات حاليا القياسات الحيوية (خاصة تقنية بصمة الإصبع) فى ضبط غياب وحضور الموظفين، ومن ثم من باب أولى تطبيقها فى العملية التعليمية؛ من أجل دعمها وتسهيلها، ولهذا فقد تناولت الدراسة مقدمة نظرية عن القياسات الحيوية بالإضافة إلى دورها فى تحقيق الاتصال العلمى الآمن ودعم وتسهيل العملية التعليمية، كماعرضت الدراسة لآراء السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بأقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية حول أهمية استخدامها؛ لتقديم التوصيات اللازمة فى حال تبنى الجامعات لتطبيقها فى العملية التعليمية، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى مستعينةً بالاستبيان لجمع البيانات اللازمة من المجتمع محل الدراسة، وكان من أهم نتائج الدراسة:للقياسات الحيوية دور هام فى تحقيق الاتصال العلمى بين الأستاذ والطالب بشكل آمن عن طريق التحقق من هوية الطالب، كما تبين أن إجراء الاختبارات الإلكترونية كان من أكثر الأغراض التعليمية لاستخدام القياسات الحيوية من وجهة نظرهم، و توصى الدراسة بضرورة نشر الوعى بأهمية القياسات الحيوية لدى متخذى القرار بالجامعات، وعقد الندوات وورش العمل بالجامعات لتوعية الأساتذة والطلاب بأهميتها كما أوصت الدراسة أقسام المكتبات والمعلومات بضرورة ضم موضوع القياسات الحيوية إلى مقرراتها لما له من أهمية.