هدفت الدراسة إلى الإجابة على الإشكالية الرئيسية التي مفادها: إلى أي مدى أثر التنافس الدولي على الواقع الأمني والتنموي في منطقة الساحل الأفريقي؟، وتمت الإجابة على هذه الإشكالية من خلال ثلاثة محاور جاء الأول منها بعنوان: الأهمية الاستراتيجية والمقاربات الجيوأمنية لمنطقة الساحل الأفريقي؛ حيث يستعرض الأهمية الجيوسياسية والجيواستراتيجية والمقاربات الجيوأمنية لمنطقة الساحل الأفريقي، ثم جاء المحور الثاني ليحمل عنوان: أبعاد ومحددات التنافس الدولي وتباين المقاربات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي ليستعرض من خلاله الاستراتيجية الأمريكية، الفرنسية، الروسية، والصينية تجاه منطقة الساحل الأفريقي، وأخيراً جاء المحور الثالث ليستعرض التنافس الدولي وانعكاساته على الأمن والتنمية في منطقة الساحل الأفريقي، من خلال استعراض واقع ومستقبل الأمن والتنمية في ظل التنافس الدولي في منطقة الساحل الأفريقي، وجاء من أهم التوصيات، تعبئة موارد منطقة الساحل الأفريقي لتمويل وتسريع عملية التحول للتنمية المستدامة، وتحقيق السلم والأمن وتطوير البنية التحتية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتطوير القدرة التنموية لدول المنطقة، والاستغلال الأمثل لموارد المنطقة المتاحة لخدمة التنمية وفقاً لاستراتيجية تسمح بتحقيق العائدات المرجوة، وتشجيع الاقتصاد الرقمي.