هدفت الدراسة إلى الإجابة على الإشكالية الرئيسية والتي تمثلت في: ما هى الرؤية المستقبلية للأمن الإقليمي المصري في ضوء نظريات التوازن الاستراتيجي؟ من خلال محورين؛ حيث جاء المحور الأول يحمل عنوان التحليل البنيوي للتوازن الاستراتيجي المصري 2013، وجاء المحور الثاني ليتناول الآفاق المستقبلية للأمن الإقليمي في ضوء نظريات التوازن الاستراتيجي، واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي، والوصفي، وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج جاء أهمها متمثله في: أن التوجهات الإقليمية أثرت على هيكل التوازن الاستراتيجي، وجاءت من أهم التوصيات ضرورة الارتباط المكاني الإقليمي القومي.
هدفت الدولة المصرية في 2014م، لاستعادة الدافعية، والاتساق فى السياسة الخارجية المصرية؛ حيث تمحورت حول بناء القوة الذاتية، واستقلالية القرار، هذا بالاضافة إلى تدعيم مرتكزات المكانة، وإعادة مصر لدورها العربي، ومكانتها التقليدية في المنطقة، يضاف إلى ذلك محاولة إحتواء مصادر التهديد. وبالتالي يتضح هيمنة التوجهات المحافظة المتزنة الساعية للحفاظ على الوضع الراهن على رؤية القيادة السياسية للدور المصرى بعيداً عن الاتجاهات الراديكالية السابقة، والتي تضمنت نزعات لتصدير عدم الاستقرار السياسي للجوار الأفريقي