تهدف هذه الدراسة للتعرف إلى واقع آليات تطبيق الإدارة الذاتية في مدارس التعليم العام في القطاع الشمالي لمدينة ينبع في ضوء التحول الرقمي من وجهة نظر مديريها ومعلميها, والتعرف على معرفة مدى فروق الدالة احصائيا أفراد العينة لواقع تطبيق الإدارة الذاتية في المدارس المدارة ذاتيا في القطاع الشمالي بمدينة ينبع باختلاف متغيرات الدراسة: (الجنس, سنوات الخبرة, المؤهل العلمي, الكلية, الوظيفة, القطاع), والتعرف المجالات الثمانية التي تحد من تطبيق الإدارة الذاتية في مدارس التعليم العام المدارة ذاتياً في القطاع الشمالي لمدنية ينبع من وجهات نظر مديرها ومعلميها, تم تبني المنهج الوصفي عبر توزيع استبانة على عينة الدراسة وقدرها ( 1195) معلماً ومعلمة من كلا الجنسين في (46) مدرسة موزعين على (8) مجالات وهما (تفويض الصلاحيات, المشاركة في اتخاذ القرار, أداء الطلبة, المتابعة والمحاسبة, المعوقات الإدارية والمالية, المعوقات البشرية, النمو المهني, العلاقة مع المجتمع المحلي), واشارات النتائج إلى وجود تطبيق للإدارة الذاتية بدرجة كبيرة , وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير القطاعات في مجال تفويض الصلاحيات, وجود ضعف في الإمكانات المادية للتطوير, ومحدودية الصلاحيات الممنوحة للمعلمين والمعلمات, وجود صعوبة في إقناع المستويات العليا بأهمية تفويض السلطات, وأيضاً وجود ضعف في مشاركة المجتمع المحلي في وضع أهداف المدرسة وخطتها, كما كشفت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لواقع تطبيق الإدارة الذاتية في المدارس المدارة ذاتيا في القطاع الشمالي بمدينة ينبع باختلاف متغيرات الدراسة: (الجنس, سنوات الخبرة, المؤهل العلمي, الكلية, الوظيفة).