تعتبر الصياغات المختلفة للصورة المتحركة أحد أهم التقنيات ذات حافز استقبال عالى، إلى جانب أنها لغة العصر التى تستخدم كأداة أساسية لإيصال العديد من المفاهيم، سواء على المستوى السياسى أو الإقتصادى أو الاجتماعى والتعليمى، لذلك أصبح من الضرورى أن يكون طالب التربية الفنية ملم بها أو ببعض منها ومتابع لتطورها؛ فالمؤسسات التعليمية بحاجة إلى تخصيص مناهج قائمة على تعلم الأداءات المختلفة لفنون التحريك والميديا والتصوير والمنتاج إلى جانب إدراك شامل لفلسفة العمل بهم والجانب الإدراكى لهم. من هنا كانت الحاجة إلى إنتاج أعمال فنية قائمة على وسائط ومحفزات إدراكية تناسب طبيعة تطور وتغير المجتمع وإدراكه، فقد كان من الضرورى إيجاد مدخل مناسب لتدريس التحريك، لطلاب كلية التربية الفنية يتناسب مع الإمكانيات المتاحة. ويستعرض البحث التعريف الاصطلاحي لمصطلح تقنيات التحريك، وتقنيات الرسوم المتحركة، وتقنية إيقاف الحركة Stop-motion كمثير إبداعى للمبتدأين فى مجال تعليم الفنون. وتقنية الروتوسكوب Rotoscop للمبتدأين فى مجال تعليم الفنون، وأفلام الرسوم المتحركة التجريبية كمدخل تجريبي لفنانى الرسم والتصوير. ويعتمد البحث على مدخلين لاجراء التجربة العملية للبحث، المدخل تجريبى استكشافي قائم على تقنية إيقاف الحركة Stop-Motion. والثانى أعداد فيلم متحرك مستوحى من أعمال تصويرية قائم على تقنيات الروتوسكوب وإيقاف الحركة وصولا للنتائج والتوصيات.