يهدف البحث إلى الكشف عن الدور الذى يمكن أن تُسهم به تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى تطوير العملية التعليمية فى مجال التربية الفنية ومجال تدريس أشغال المعادن،وفى ضوء مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها قام الباحث بتحديد إطار الدراسة إلى ثلاثة محاور رئيسية تمثلت فى الذكاء الاصطناعى (مفهومه،خصائصة،أهميته،مميزاته)، مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعى ، تطبيقات الذكاء الاصطناعى التى يمكن توظيفها والافادة منها فى تطوير مجال تدريس أشغال المعادن، وإقتصرت عمليات العرض والتحليل لتلك المحاور على الجوانب المرتبطة بالاجابة على أسئلة الدراسة ، وجاءت أهمية البحث فى إلقاء الضوء على أهمية الذكاء الإصطناعى فى تطوير العملية التعليمية فى مجال التربية الفنية بما يسهم فى زيادة فاعلية استراتيجيات التعلم الإلكترونى ويفيد فى إيجاد بدائل جديدة للتعلم كمنطلق لتدريس أشغال المعادن ،وانتهى البحث بالخاتمة واستخلاص لأهم النتائج ، وخرج البحث بعدد من التوصيات أهمها تنمية مهارات المعلمين والأساتذة على كيفية بناء وتخطيط العملية التعليمية عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة واستراتيجيات التعلم الإلكترونى ، وإجراء دراسات تجريبية تبين مدى فاعلية البرامج القائمة على استخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى مجال التربية الفنية ومجال تدريس أشغال المعادن.