لم يحظ الضوء بالاهتمام الكافي من قبل الابحاث العلمية في مجال التصوير على الرغم من اههميته كعنصر واداه تشكيل له الكثير من السمات الفنية المميزة في غاية الاهمية للفنان المعاصرة تساعده في تحقيق قيم فنية وجمالية متنوعة داخل الاعمال التصويرية. بما دعى الباحثة لدراسة المفاهيم الفلسفية والجمالية والمضامين الفكرية لفناني الضوء في القرن الواحد والعشرين والوقوف على اهم المداخل والتقنية والاساليب الادائية التي شكلت ملامح وسمات فناني الضوء ومدي الاستفادة منها بطريقة تجعل لها الرسوخ والاستقرار بما ينفع الفنان والتعرف على طرق التجريب بالوسائط التشكيلية الحديثة وهي بمثابة مداخل تشمل العديد من الاساليب وطريق الصياغه المبتكرة لاثراء مجال التصوير ويتحقق معه الادراك الواعي لدارسي الفن ومن ثم كانت اهمية تناول الفكر الجمالي والفلسفي للوصول الى المفاهيم الفكرية التي ساعدت على تغير وتطوير مفهوم التصوير والتطور الذى صاحب المعالجات التشكيلية لتكنولوجيا الضوء والمفاهيم الفنية والفلسفية المختلفة لاثراء العمل الفني التصويري.