تتعددت الاتجاهات المعاصرة بمجال الخزف وقد أصبح من بينها أستخدام الأشكال الخزفية سابقة التجهي  أو الأشياء جاهزة الصنع  أو أعادة الأستخدام أو أعادة التدوير .وترى الباحثة أن هذا الموضوع مجال خصب يمكن للفنان من خلال أسلوبه وفلسفته الخاصة وخبراته أن يثرى المجال . كما أن هذا الاتجاه يمثل بعداً أيجابياً لعدة أبعاد بيئية بالتخلص من بعض النفايات ، واقتصادية بأعادة التدوير لمستهلكات قليلة التكلفه واجتماعية لأمكانية خلق فرص عمل... حيث يمكن أن تتم أعادة التدوير بمراحل أنتاج الخزف المتتالية قبل الحريق الأول وبعد )فخار (وبعد الحريق الثانى )خزف(. وذلك لأعادة صياغة المستهلكات أو أجزائها من خلال المعالجات التشكيلية وتهذيبها بحجر الجلخ والصنفره والشنيور، ثم اجراء المعالجات لأسطح تلك المستهلكات من تلوين بأكاسيد وأستنزات أو أملاح ... الخ وعمل المعالجات الحرارية لطرق الحريق المتعددة والتى يؤدى كلاً منها لأثراء تلك المدخلات السابقة بقيم جمالية خاصة بكل طريقة من المعاملات الحرارية والتى تميزها عن غبرها مما يؤدى بدوره إلى أثراء المجال.